سجنت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس، فتاة خليجية غيابياً 10 سنوات لمحاولتها إدخال الحشيش ومؤثرات عقلية إلى البحرين، وغرمتها 5 آلاف دينار، وأمرت بإبعادها نهائياً عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة مع مصادرة المضبوطات. وتشير تفاصيل القضية إلى اتفاق أبرم بين الفتاة الخليجية وسائق آسيوي على إيصالها البحرين بغرض التسوق، باعتبارها تتردد بصفة مستمرة على البلاد، مقابل 60 ديناراً، فأوصلها وتسوقت قبل أن تعود لبلادها. وبعد فترة طلبت من السائق إيصالها للبحرين وبرفقتها ابنتها عمرها 17 سنة، وقبل دخول الجمارك البحرينية أمرت السائق بشراء بعض الحاجيات من البرادة، واستغلت غياب السائق لتخبئ ثلاث قطع حشيش وزنها لا يتجاوز كيلوغرامين أسفل كرسي السائق، وأقراص مؤثرات عقلية. وعندما دخل السائق منطقة التفتيش الجمركي اشتبه الضابط بالفتاة، وبتفتيش السيارة عثر على المخدرات، بينما أنكر السائق وكذا المتهمة وابنتها علمهم بالأمر، وعند أخذ عينة من إدرارهم اتضح أن الفتاة تتعاطى المخدرات «الحشيش» والمؤثر العقلي، بينما ظهرت نتائج فحوصات السائق سليمة. ووجهت النيابة العامة للخليجية تهمة أنها جلبت مخدر الحشيش إلى البحرين بقصد الإتجار، وحازت الحشيش ومؤثرات عقلية بقصد التعاطي.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان دسمال.