كتبت ـ شيخة العسم:
أطلقت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي أمس، النسخة الثانية من جائزتها المخصصة لتصميم وتطوير المقررات الإلكترونية على مستوى جامعات دول التعاون.
وأعلنت الأمانة العامة في مؤتمر صحافي بجامعة البحرين أمس، بدء قبول طلبات الترشح للجائزة اعتباراً من الأمس ولغاية منتصف مايو 2015، تليها مرحلة فرز المشروعات وتوزيعها على المحكمين وموافاة الأمانة بالنتائج منتصف سبتمبر، قبل إعلان أسماء الفائزين وتسليم الجوائز أكتوبر المقبل.
وتبلغ قيمة الجائزة الفردية 2500 دينار توزع على 6 فائزين، وتتخذ من مركز زين للتعلم الإلكتروني في جامعة البحرين مقراً لها، بينما يرعى الجائزة بنسختها الثانية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
ودعا مركز زين للتعلم الإلكتروني، كافة منسوبي الجامعات الخليجية، إلى المشاركة بأعمالهم ومقرراتهم الإلكترونية في المسابقة، بما يعزز مسعى الجامعات لتشجيع توظيف التعلم الإلكتروني وتطوير مكانة الجامعات الخليجية في هذا المضمار.
وأعلنت الأمانة العامة للجائزة عن بدء استقبال طلبات الترشح للجائزة وتحكيمها، حيث من المقرر انطلاق الحملة الإعلامية وبدء قبول الأعمال المترشحة اعتباراً من الأمس وحتى منتصف مايو 2015، تبدأ بعدها مرحلة فرز المشروعات وتوزيعها على المحكمين، وبدورهم يباشرون عملية التحكيم ويوافون الأمانة بالنتائج منتصف سبتمبر 2015، قبل إعلان أسماء الفائزين وتسليم الجوائز في حفل افتتاح المؤتمر الدولي الخامس لمركز زين للتعلم الإلكتروني المقرر عقده أكتوبر المقبل.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز التعلم الإلكتروني وتوظيفه بحرفية في العملية التعليمية في الجامعات، وينتظر أن تكون المواد الإلكترونية غنية بمؤثرات وأدوات تساعد على إيصال المعارف والمعلومات بطريقة إبداعية تفاعلية، بينما دعا المشاركون بالمؤتمر إلى وضع المقرر المشارك بالمسابقة على الشبكة العنكبوتية، بحيث يستطيع المحكمون الوصول إليه، وأن تقدم في قرص مدمج.
وتعد الجائزة إحدى مبادرات لجنة مسؤولي التعليم عن بعد بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتشجيع أعضاء هيئات التدريس في الجامعات.
شارك في المؤتمر مستشار رئيس جامعة البحرين للتعلم الإلكتروني وتكنولوجيا المعلومات رئيس مجلس أمناء الجائزة د.إيشاع بنت محمد آل خليفة، والقائم بأعمال مدير مركز زين للتعلم الإلكتروني أمين عام الجائزة د.مصطفى العباسي، وممثل جامعة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية منصور العتيبي، ومندوب الأمانة العامة لدول الخليج العربية طلال الشمري.
يذكر أن أكثر من 45 جامعة تنافست على جوائز النسخة الأولى للجائزة، وفازت بها جامعات من البحرين والسعودية والكويت.