كشف نائب رئيس جامعة الخليج العربي د.خالد طبارة، أن الجامعة تعمل لتكون مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الطبية رائدة بالابتكارات والتعليم الإبداعي، ونواة لمدينة عصرية بالمنطقة تقود التنمية من حولها، ومشروعاً حداثياً ينبع من ثقافة مجتمع الخليج، ومن وحي الطبيعة الجغرافية التي يقام عليها والتي تتسم بالطبيعة الصحراوية.
وقال، خلال ورشة عمل حول عقدتها الجامعة حول تصميم المدينة، أنه سيراعى في التصميم أن تكون المدينة شاملة ومريحة، وموفرة للطاقة، وصديقة للبيئة.
وبحثت الورشة التي، عقدت على مدى ثلاثة أيام، وقدمها مجموعة من الاستشاريين الهندسيين المختصين، وأعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة الخليج العربي، وشركة الاستشارات الهندسية «سعود كونسلت»، خيارات التصميم العام للمدينة، والتصميم التفصيلي للمستشفى.
وأضاف، أن الهدف من عقد الورشة السعي أن يكون مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية بالبحرين، والذي حصل على هبة أرض بمساحة مليون متر مربع من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومنحة بقيمة مليار ريال سعودي من المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مشروعاً مثالياً بجميع المقاييس بما يعكس عمق العلاقات بين المملكتين.
ولفت إلى، أن الورشة تطرقت لعدة جوانب في خصائص المدينة الطبية، كمرونة التصميم بما يستوعب إمكانية التوسعة المستقبلية، وخيارات التنقل بين مختلف المباني بيسر وسهولة، كما تناول النقاش خيارات الممرات الداخلية والخارجية، ومزايا تصميم المباني بالطريقتين الأفقية والعمودية.
وبين، أن خلاصة الأفكار التي طرحت خلال الورشة ستشكل الخطوط الاسترشادية لتصميم المدينة الطبية، ومن المتوقع ان يعقد قريباً لقاء تطرح خلاله شركة «سعود كونسلت» التصميم المبدئي للمدينة بما يتضمن التوزيع الجغرافي للمباني.
وأشار إلى، أنه من المتوقع أن تستغرق عملية تصميم المدينة الطبية سنة ونصف، تتبعها مرحلة البناء التي يقدر أن تستغرق سنتين ونصف. وتناولت الورشة، مجموعة من التصاميم الهندسية لمجموعة من المشاريع الصحية، بمشاركة ميك جونسون، وهو زميل المعهد الأمريكي للهندسة المعمارية، ولديه خبرة تتجاوز 35 سنة في التصميم، وشارك في تصميم مجموعة من المشاريع الصحية كمدينة دبي الطبية التابعة لجامعة هارفارد، ومدينة الملك خالد الطبية في الدمام، ومركز سامسونغ الطبي في كوريا الجنوبية، ومبنى مايو كلينك في مينسوتاـ ومركز سدرة الطبي والبحثي في الدوحة.
كما تناولت، تصاميم الرئيس التنفيذي لمركز تصميم المباني الصحية دبوره ليفن، وهو مركز بحثي متخصص في تقديم الحلول الهندسية لتصميم المباني بشكل إبداعي يراعي الحاجات الصحية لكل مجتمع، و التي صنفت من قبل مجلة «هيلث ليدر» ضمن أهم 20 شخصية متخصصة في تصميم المباني الصحية، ثم صنفت ضمن أهم 20 شخصاً مؤثرين في تصميم المباني الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأت شركة الاستشارات الهندسية «سعود كونسلت» في استخراج التراخيص المطلوبة من الهيئات الرسمية للمضي في مرحلة التنفيذ، وشرع استشاري عين من الشركة في تصميم تضاريس ارض المشروع، فيما يعكف فريق آخر على حفر عينات من أرض المشروع لمعرفة الطبيعة الجيولوجية للأرض وبالتالي تحديد الخصائص الهندسية الأمثل للمدينة.
ووفقاً لخطة المشروع، فأن المرحلة الأولى من المدينة الطبية ستشمل: المستشفى، ومبنى الإدارة، وسكن الموظفين، ومواقف السيارات، فيما تشتمل المرحلة الثانية على: كلية الطب، ومراكز بحثية، ومركز علاج طبيعي، ومسجد، ومركز مؤتمرات، ومركز تسوق، ومبان أخرى تخدم المدينة الطبية.
وقال، خلال ورشة عمل حول عقدتها الجامعة حول تصميم المدينة، أنه سيراعى في التصميم أن تكون المدينة شاملة ومريحة، وموفرة للطاقة، وصديقة للبيئة.
وبحثت الورشة التي، عقدت على مدى ثلاثة أيام، وقدمها مجموعة من الاستشاريين الهندسيين المختصين، وأعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية الطب والعلوم الطبية بالجامعة الخليج العربي، وشركة الاستشارات الهندسية «سعود كونسلت»، خيارات التصميم العام للمدينة، والتصميم التفصيلي للمستشفى.
وأضاف، أن الهدف من عقد الورشة السعي أن يكون مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية بالبحرين، والذي حصل على هبة أرض بمساحة مليون متر مربع من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومنحة بقيمة مليار ريال سعودي من المغفور له الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، مشروعاً مثالياً بجميع المقاييس بما يعكس عمق العلاقات بين المملكتين.
ولفت إلى، أن الورشة تطرقت لعدة جوانب في خصائص المدينة الطبية، كمرونة التصميم بما يستوعب إمكانية التوسعة المستقبلية، وخيارات التنقل بين مختلف المباني بيسر وسهولة، كما تناول النقاش خيارات الممرات الداخلية والخارجية، ومزايا تصميم المباني بالطريقتين الأفقية والعمودية.
وبين، أن خلاصة الأفكار التي طرحت خلال الورشة ستشكل الخطوط الاسترشادية لتصميم المدينة الطبية، ومن المتوقع ان يعقد قريباً لقاء تطرح خلاله شركة «سعود كونسلت» التصميم المبدئي للمدينة بما يتضمن التوزيع الجغرافي للمباني.
وأشار إلى، أنه من المتوقع أن تستغرق عملية تصميم المدينة الطبية سنة ونصف، تتبعها مرحلة البناء التي يقدر أن تستغرق سنتين ونصف. وتناولت الورشة، مجموعة من التصاميم الهندسية لمجموعة من المشاريع الصحية، بمشاركة ميك جونسون، وهو زميل المعهد الأمريكي للهندسة المعمارية، ولديه خبرة تتجاوز 35 سنة في التصميم، وشارك في تصميم مجموعة من المشاريع الصحية كمدينة دبي الطبية التابعة لجامعة هارفارد، ومدينة الملك خالد الطبية في الدمام، ومركز سامسونغ الطبي في كوريا الجنوبية، ومبنى مايو كلينك في مينسوتاـ ومركز سدرة الطبي والبحثي في الدوحة.
كما تناولت، تصاميم الرئيس التنفيذي لمركز تصميم المباني الصحية دبوره ليفن، وهو مركز بحثي متخصص في تقديم الحلول الهندسية لتصميم المباني بشكل إبداعي يراعي الحاجات الصحية لكل مجتمع، و التي صنفت من قبل مجلة «هيلث ليدر» ضمن أهم 20 شخصية متخصصة في تصميم المباني الصحية، ثم صنفت ضمن أهم 20 شخصاً مؤثرين في تصميم المباني الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وبدأت شركة الاستشارات الهندسية «سعود كونسلت» في استخراج التراخيص المطلوبة من الهيئات الرسمية للمضي في مرحلة التنفيذ، وشرع استشاري عين من الشركة في تصميم تضاريس ارض المشروع، فيما يعكف فريق آخر على حفر عينات من أرض المشروع لمعرفة الطبيعة الجيولوجية للأرض وبالتالي تحديد الخصائص الهندسية الأمثل للمدينة.
ووفقاً لخطة المشروع، فأن المرحلة الأولى من المدينة الطبية ستشمل: المستشفى، ومبنى الإدارة، وسكن الموظفين، ومواقف السيارات، فيما تشتمل المرحلة الثانية على: كلية الطب، ومراكز بحثية، ومركز علاج طبيعي، ومسجد، ومركز مؤتمرات، ومركز تسوق، ومبان أخرى تخدم المدينة الطبية.