كتب – مازن أنور:
اعتبر عضو لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم والحكم الدولي البحريني السابق عبدالرحمن عبدالخالق الدلاور، بأن عدم تسمية الطاقم الدولي البحريني المونديالي المكون من نواف شكر الله ومساعديه ياسر تلفت وإبراهيم سبت لإدارة المباراة النهائية لكأس آسيا 2015 الحالية والتي ستجمع أستراليا وكوريا الجنوبية كان قراراً مجحفاً بحق الطاقم، مؤكداً في تصريحه للوطن الرياضي بأن السبب الوحيد لعدم تكليف الطاقم بإدارة المباراة يعود لإدارة الطاقم مباراة ذات المنتخبين في دور المجموعات وتحديداً في الجولة الثالثة لحساب المجموعة الأولى هي المباراة التي انتهت يومها لصالح المنتخب الكوري الجنوبي بهدف دون رد، ورفض الدلاور وصف القرار بالظالم للطاقم.
عبدالرحمن عبدالخالق والذي يعتبر عضواً أساسياً في لجنة تعيين حكام كأس آسيا الحالية على الرغم من تواجده في البحرين واصل حديثه للوطن الرياضي وقال «نحن كلجنة تعيين الحكام في هذه البطولة كنا قد مهدنا الطريق لأن يكون نواف شكر الله ومساعديه ياسر تلفت وإبراهيم سبت متواجدين في المباراة النهائية، والدليل بأننا لم نمنح الطاقم البحريني أي مباراة في دور الثمانية أو الدور نصف النهائي، وكنا على قناعة بأن الطاقم البحريني كان يستحق إدارة المباراة النهائية، ولكن ظروف البطولة ووجود منتخبي كوريا الجنوبية وأستراليا في النهائي هو من جعل قرارنا يتغير لأننا لا نرغب في إعادة تواجد الطاقم لإدارة ذات المباراة، وهذا ليس بتخوف من الطاقم بل على العكس وجدنا صعوبة في هذا الأمر ما دفعنا لاختيار الطاقم الإيراني بقيادة علي رضا على حساب الطاقم البحريني»، وأكد الدلاور بأن إدارة الطاقم البحريني لمباراة كوريا الجنوبية وأستراليا لما تفرز أي أخطاء مؤثرة ولا يوجد أي احتجاج من المنتخبين بعد المباراة على الحكم ومساعديه. وتابع الدلاور قائلاً «الطاقم البحريني كان رقماً صعباً في هذه البطولة، ونواف شكر الله يعتبر ثاني أفضل حكم آسيوي بعد الأوزبكي رافشان أرماتوف، وكان جديراً بإدارة المباراة لولا تكرر اسم المنتخبين اللذين أدار لهما مباراة سابقة، ونحن خسرنا تواجد نواف في مباريات دور الثمانية ودور الأربعة ولكن ظروف البطولة عقدت حساباتنا». وحول ما إذا كان هذا القرار سيؤثر على الطاقم الدولي البحريني بعد أن كان المرشح الأول لإدارة المباراة النهائية قال الدلاور «لا أعتقد بأن هذا القرار مؤثر إلى درجة كبيرة على الطاقم البحريني، فنحن دائماً ما نهيء الأجواء أمام الحكام لمثل هذه الظروف وأرى بأن الطاقم الدولي البحريني وصل إلى مرحلة نضج أكبر فهذا الطاقم أدار مباراتين في كأس العالم وشارك في نهائيات كأس العالم لمنتخبات الفئات العمرية ويعتبر من الأطقم الآسيوية القوية وبالتأكيد هنالك استحقاقات كبيرة تنتظرهم لا تتوقف عند نهائي كأس آسيا فقط».
وفي ختام تصريحه قال الدلاور «هذا القرار جاء ليؤكد بشكل قاطع ما تروج له بعض الأصوات النشاز عن وجود توصية من قبل رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ومني تحديداً كوننا بحرينيان على الطاقم البحريني، فالشفافية كانت عنوان عمل اللجنة في هذه البطولة وإبعاد نواف عن النهائي دليل واضح على من يروج للكلام غير المنطقي».