رويتروز: نال تيم كاهيل إشادات عديدة على مدار مشواره الكروي الطويل لكن سيكون بوسعه يوم السبت المقبل أن يحرز لقبه الأول عندما يشارك مع أستراليا في نهائي كأس آسيا لكرة القدم.
واحتل كاهيل المركز الثاني مع أستراليا في كأس آسيا 2011 كما خسر مرتين في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بواقع مرة مع ميلوول وأخرى مع إيفرتون لكن الفرصة تبدو سانحة لتعويض ذلك.
وأصبح كاهيل الآن واحداً من اللاعبين الكبار القلائل في التشكيلة الشابة للمدرب أنجي بوستيكوجلو الذي تولى المهمة في أكتوبر 2013 لكنه يبقى من أبرز عناصره وكذلك هدافه الأول.
وقال كاهيل بعد الفوز 2-0 على الإمارات في قبل النهائي أمس الثلاثاء «أنا فخور جداً باللاعبين والجهاز الفني وكل من ساندنا من البداية.. على مدار 14 شهراً سارت الأمور بشكل رائع والآن سينصب التركيز على واحدة من أهم المباريات في التاريخ الكروي الأسترالي». ويبلغ الآن رصيد كاهيل 39 هدفاً في 81 مباراة دولية مع منتخب أستراليا ومنذ ظهوره الأول في 2004 ليصبح الهداف التاريخي لبلاده.
وكان كاهيل أحرز هدفه الدولي الأول منذ 11 عاما ليساعد أستراليا على إحراز آخر ألقابها في بطولة كأس أمم الأوقيانوس بعد التفوق 11-1 على جزر سولومون في مجموع المباراتين.
وبعد انضمام أستراليا لمسابقات الاتحاد الآسيوي لم يتوقف كاهيل عن إحراز الأهداف وأغلبها بضربات رأس كما اعتاد اللاعب الاحتفال عن طريق توجيه لكمات لراية الركلة الركنية.
وقال كاهيل بعد الفوز المستحق على الإمارات «عند النظر إلى المباراة فهل نحن سعداء جداً بأسلوب لعبنا؟ أعتقد ليس كذلك. ندرك أنه سبق لنا اللعب بشكل أفضل». وأوضح كاهيل أنه لن يترك المنتخب الأسترالي بعد كأس آسيا بل ألمح إلى رغبته في الاستمرار حتى كأس العالم 2018 بعدما شارك في النهائيات في ثلاث مناسبات سابقة.