في لقاء آخر يجمع المحرق والبحرين، فإن أغلب التوقعات تصب في صالح فوز المحرق وتأهله لدور الثمانية على حساب الغزال الأخضر، وهذه التوقعات ناتجة من المقارنة بين إمكانات الفريقين، فالمحرق مرصع بالنجوم ويمتلك أسماء مميزة في جميع الخطوط، ويعتمد على عدد من اللاعبين الدوليين، في المقابل فإن فريق البحرين يضم بعض العناصر من الدوليين السابقين ويعتبر فريقاً مجتهداً هذا الموسم.
المحرق أنهى القسم الأول من الدوري في صدارة الترتيب برصيد 20 نقطة بعد أن كان متأخراً في بعض الجولات وكان يتوقف عند المركز الرابع، ولكنه ظهر بتحسن تدريجي في الجولات، فيما البحرين الذي يحتل المركز السابع في جدول ترتيب الدوري بتسع نقاط وظهر بمستوى متفاوت هذا الموسم من مباراة إلى أخرى، ولم يكن صيداً سهلاً لبعض الفرق الكبيرة، وبالتالي فإن فريق البحرين سيتسلح بعامل الأمل والإصرار من أجل إخراج المحرق من هذه المسابقة التي يتخصص فيها، أما المحرق فإنه لن يقبل بالمفاجآت وسيسعى جاهداً لحسم الأمور مبكراً، علماً بأن لقاء الفريقين في الدوري انتهى محرقاوياً بثلاثة أهداف مقابل هدف.
البحرين قد يكون حقق استفادة كبيرة من فترة التوقف من أجل ترتيب أوراقه مجدداً، فيما المحرق عانى من التوقف الطويل بسبب خروج عدد كبير من لاعبيه لتمثيل المنتخبين الأول والأولمبي، واليوم سيكون تحدي المحرق متمثلاً في كيفية استعادة نغمة الانسجام بعد هذا الانقطاع عن التجمع الجماعي في الفترة الأخيرة، وما قد يقف إلى جانب المحرق في مباراة اليوم هو وجود دكة بدلاء نارية في المحرق تتفوق على دكة بدلاء البحرين.
الاعتماد في فريق المحرق من قبل مدربه البوسني هجرالدين سيكون على قوة الخط الهجومي بوجود هداف الدوري إسماعيل عبداللطيف والبرازيلي جونثان والمهاجم الجديد المونتنيغري أدمير، مع وجود كوكبة من اللاعبين البارزين في منتصف الملعب لتمرير الكرات يتقدمهم عبدالله عبدو، أما فريق البحرين فإن مدربه المصري أحمد رفعت يرتكز اعتماده الأكبر على خدمات البرازيليين ماكس لاعـــب الوسط وجيلمـــار المهاجـــــم.