أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن القانون الرادع بانتظار من طعن وطنه وحرّض عليه، وقال «الإرهاب العدو الأول للاستقرار ومن حقنا تأمين بلادنا».
وأضاف سموه لدى لقائه القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزير شؤون الدفاع الفريق الركن يوسف الجلاهمة، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب النعيمي أمس، أن «من ارتضى لنفسه أن يكون رهينة لإرادة الغير لا ينتظر إلا الجزاء العادل»، لافتاً إلى أن «مخططات الشر ضد الوطن تنفذ من قبل أفراد يعيشون بيننا».
وقال سموه «من يسعى لفرض وجهة نظره بالقوة فهذا دليل على فشله الذريع، ومن ينادي زيفاً بديمقراطية تطبقها الدولة بمساحة أوسع عليه أن يبدأ بنفسه، فحجر حريات الغير يصطدم مع أبسط مبادئ الديمقراطية».
وأعرب سموه عن تهانيه للفريق الركن ذياب النعيمي بمناسبة تعيينه رئيساً لهيئة الأركان، مؤكداً أن أبناء البحرين في قوة الدفاع كما هم في بقية القطاعات، أثبتوا قدراتهم على التميز في القيادة والبذل والعطاء في سبيل الوطن ورفعته.
وعبر سموه عن اعتزازه بمستوى متقدم وصلت إليه قوة دفاع البحرين إعداداً وتسليحاً وتدريباً في مختلف المجالات العسكرية، بفضل الجهود المخلصة لمنسوبيها من أبناء الوطن.
وأكد سموه أن رجال قوة الدفاع البواسل نذروا أنفسهم لحماية الوطن والذود عن حياضه وعن إنجازاته الحضارية، لافتاً إلى أنهم محل اعتزاز وتقدير من قبل أبناء الوطن كافة.
وحذر سموه من أن الإرهاب هو العدو الأول للاستقرار، مؤكداً «يجب أن تبقى البحرين في منأى عنه، ومن حقنا تأمين بلادنا وأمنها بأي سبيل يتماشى مع القانون والنظام، فمن رضي على نفسه أن يكون رهينة لإرادة الغير وقبل أن يطعن وطنه بالإرهاب أو التحريض عليه، لا ينتظر إلا الجزاء العادل وردعه بالقانون».
ونوه سموه بما تنعم به المملكة من أمن واستقرار، معرباً عن أسفه «أن مخططات الشر ضد الوطن تنفذ من قبل أفراد يعيشون بيننا، ولكنهم تخلوا عن وطنيتهم وتهافتوا على أوهام كالذي يجري خلف السراب». وأكد سموه أن «من يسعى لفرض وجهة نظره بالقوة فهذا دليل على فشله الذريع، فمن ينادي زيفاً وبهتاناً بديمقراطية تطبقها الدولة بمساحة أوسع مما يطالب به عليه أن يبدأ بنفسه، فحجر حريات الغير في ممارسة الحياة والنشاط اليومي الطبيعي يصطدم مع أبسط مبادئ الديمقراطية والحرية». من جهته أعرب القائد العام عن شكره وتقديره لسمو رئيس الوزراء على دعمه المستمر لقوة دفاع البحرين، مؤكداً الحرص على ترجمة توجهات القيادة فيما يتعلق بتطوير وحدات قوة الدفاع وتدريب منسوبيها وتأهيلهم وتزويدهم بأحدث ما وصلت إليه علوم العصر وأرقى التقنيات العسكرية.