سجنت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة أمس، 22 مداناً بحرق الإطارات والتسبب بإتلاف سيارة تابعة للداخلية 10 سنوات، وألزمتهم بالتضامن بدفع 256 ديناراً قيمة التلفيات.
وتشير تفاصيل القضية إلى ورود بلاغ إلى غرفة العمليات الرئيسة يوم 24 مارس 2014، عن حرق إطارات على شارع الشيخ زايد بمنطقة عالي.
وتوجهت دوريات حفظ النظام إلى المكان وشاهد عناصرها المدانين، وبدورهم ألقوا عبوات «المولوتوف» تجاههم، ما تسبب بتلفيات في هيكل إحدى السيارات، وأضرموا النيران في 8 إطارات على الشارع حتى امتدت النيران إلى عمود إشارة مرورية، وسكبوا الزيت على الشارع قبل أن يلوذوا بالفرار، بينما توصلت الجهات المختصة للمدانين من خلال تحريات دلت على 5 منهم.
ووجهت النيابة العامة للمدانين أنهم أشعلوا حريقاً في المنقولات من شأنه تعريض حياة الناس والأموال العامة للخطر، وأتلفوا عمداً سيارة مملوكة لوزارة الداخلية، واشتركوا في تجمهر ـ أكثر من 5 أشخاص ـ الغرض منه الإخلال بالأمن العام وتعريض حياة الناس للخطر، وحازوا عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف»، تنفيذاً لغرض إرهابي.
عقدت الجلسة برئاسة القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، وأمانة سر أحمد السليمان.