وجه عضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس النواب النائب عبدالرحمن بومجيد، سؤالاً إلى وزير الصحة صادق الشهابي، حول عدد المصابين بمرض السرطان بالبحرين، وبرامج وخطط الوزارة لعلاج المرض، وما إذا كانت تأخذ في اعتبارها الوقاية والفحص والتشخيص المبكر، والعلاج وإعادة التأهيل.
وجاء في سطور سؤال بومجيد: عدد المصابين بمرض السرطان بالبحرين؟ وأسباب الإصابة به وانتشاره؟ وتصنيفاتها بحسب نوع الإصابة والسن والجنس؟ وهل هناك مؤسسات ومراكز صحية مختصة بعلاج الأورام السرطانية بالبحرين؟ والميزانية المخصصة لها؟ وهل هناك كوادر طبية وتمريضية متخصصة ومؤهلة في علاج مرض السرطان؟ وهل هي كافية؟
وما هي برامج ووسائل الوقاية والعلاج المتبعة للحد من انتشار مرض السرطان؟ وكم عدد الحالات التي تم علاجها بالخارج من مرض السرطان خلال الأربع سنوات الماضية وحتى الآن؟ والسبب في ذلك؟.
وتساءل النائب: هل هناك خطة وطنية لمكافحة السرطان؟، وهل تأخذ في اعتبارها الوقاية والفحص والتشخيص المبكر، والعلاج وإعادة التأهيل؟ وهل هناك حملة متبعة للكشف المبكر عن سرطان الثدي؟ وهل هناك تعاون بين وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية والشركات الوطنية والقطاع الخاص فيما يتعلق بالاستثمار في الخدمات الصحية ونشر التوعية بأعراض المرض.