كتب – مازن أنور وصالح الرياشي:
يكتمل مساء اليوم عقد دور الثمانية لمسابقة كأس جلالة الملك المفدى للموسم الكروي الحالي 2014/2015 وذلك عندما تختتم منافسات الدور ثمن النهائي للمسابقة بإقامة أربع مواجهات، حيث يلتقي الحد مع المالكية على استاد البحرين الوطني في تمام الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة وتليها مواجهة الشباب مع قلالي، أما على استاد مدينة خليفة الرياضية فيلتقي الحالة مع مدينة عيسى عند الساعة الرابعة وخمساً وأربعين دقيقة وتليها مواجهة الرفاع مع سترة.
وتعتبر مباراة الحد والمالكية هي أبرز


مواجهات اليوم كون الفريقان يلعبان ضمن دوري الكبار وعلى الرغم من وجود فارق كبير في النقاط بين الفريقين في جدول الترتيب بوجود الحد في المركز الرابع برصيد 17 نقطة ووجود المالكية في المركز التاسع (قبل الأخير) برصيد 6 نقاط، إلا أن مواجهة اليوم ستختلف تماماً عن لقاءات الدوري، علماً بأن مواجهتهما في الدوري انتهت للحد وبصعوبة بثلاثة أهداف مقابل هدفين.
على الورق يتفوق الحد بالأسماء على المالكية ولكن داخل المستطيل الأخضر تعتبر جميع الخيارات متاحة وواردة بقوة، لا سيما وأن فريق المالكية دائماً ما يتسلح بالعزيمة والإصرار من أجل مجابهة قوة الفرق التي يواجهها، ولعل فترة التوقف الطويلة ساعدت المالكية كثيراً في ترتيب أوراقه مع المدرب الوطني أحمد الدخيل، فيما فريق الحد سيدخل لقاء اليوم بقيادة جديدة تتمثل في المدرب الوطني سلمان شريدة الذي اختير كبديل للمدرب التونسي النُقال شكري البجاوي.
عند الحديث عن نقاط القوة في كل فريق فأن الجانب الحداوي يمتلك العديد من الأسماء وفي مقدمتها النيجيري أوروك وأحمد الختال هدافي الفريق ومن خلفهما عبدالوهاب المالود بالإضافة إلى العائد للملاعب البحرينية البرازيلي ريكو والذي يجيد المراوغة وهز الشباك، في المقابل فإن المالكية استغنى عن خدمات محترفيه واستعان بمحترفين اثنين من مالدوفا وسيختبران اليوم بشكل جدي بالإضافة إلى لاعب ليبي قد يغيب اليوم بداعي الإصابة، في حين أن المهاجم أحمد يوسف يعتبر الحل المثالي للفريق.
فريق الحد يمني النفس بالوصول إلى مرحلة متقدمة في هذه المسابقة بعد أن عجز في المواسم الماضية من وضعه اسمه طرفاً في المباراة النهائية، كما أن المالكية يدرك بأن تخطي هذا الاختبار قد يجعله يصل إلى نقطة بعيدة في هذه المسابقة خصوصاً وأن مواجهة دور الثمانية لن تكون بالصعوبة البالغة مع احتمالية مواجهة الشباب أو قلالي.الرفاع بحذر كبير يواجه بحارة سترة


سيخوض فريق الرفاع حامل لقب دوري الأضواء الموسم الماضي وثالث الترتيب مع نهاية القسم الأول، سيخوض وبحذر كبير المواجهة التي ستجمعه بفريق سترة متصدر ترتيب دوري الظل برصيد 18 نقطة ومن دون خسارة، حيث يسعى فريق الرفاع للوصول إلى آخر محطات هذه المسابقة واستعادة كأس الملك، ولكنه يدرك بأنه سيكون في مواجهة فريق عنيد ويتميز بالنشاط والحيوية، في المقابل فإن فريق سترة هو الآخر يعلم بأن مواجهة الرفاع تحتاج لجهد كبير كون الفريق السماوي يمتلك عدداً كبيراً من النجوم المحليين واللاعبين المحترفين المميزين.
على الورق تبدو حظوظ الرفاع أوفر في حسم اللقاء لصالحه ولكن تبقى حظوظ سترة مشروعة ومتاحة، ومن المنتظر أن يواجه فريق الرفاع في لقاء اليوم تكتلاً دفاعياً ومحاولات هجومية معاكسة سريعة، وهذا الأمر لن يغيب عن أفكار مدربه البرتغالي جاريدو الذي سيدخل لقاء اليوم ببعض التغييرات لا سيما في ظل إضافة محترفين جديدين لصفوف الفريق وهما المهاجم الكولومبي جون واللاعب البرازيلي البرتغالي فييرا واللاعب القادم من صفوف الاتحاد أحمد ميرزا، مقابل فقدان خدمات محمد دعيج وداوود سعد، وقد يعاني فريق الرفاع عدم استقرار فريقه في الأيام الماضية لغياب مجموعة من اللاعبين لارتباطهم بالمنتخبين الأول والأولمبي.
أما فريق سترة فإنه يتطلع للإطاحة بفريق الرفاع وبكل تأكيد سيتسلح بالتركيز العالي واللعب القتالي داخل المستطيل الأخضر، ويعتمد مدربه الوطني سيد حسن شبر على أسماء كثيرة منها حسين الصافي وأحمد السكي بالإضافة إلى انضمام لاعبين جدد لصفوف الفريق هم محمود عباس وحسين الموالي وحسين فتح واللاعب الانجليزي الجنسية والغاني الأصل واضح أمين.