لقى اقتراح البحرين بأهمية تطوير مناهج خاصة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ترحيباً دولياً باجتماعات الدورة الـ64 لمجلس إدارة المكتب الدولي للتربية بجنيف والتابع لليونسكو.
واقترح وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، خلال كلمته بالاجتماعات، انطلاقاً من تمثيل البحرين للمجموعة العربية، إضافة بند بالبرنامج الجديد للمكتب، بضرورة تطوير مناهج ذوي الاحتياجات الخاصة، وتبنى المشاركون بالاجتماع المقترح، وتم تضمينه بالقرارات الصادرة عن الاجتماع.
وفي السياق نفسه، اقترح الوزير كذلك، خلال الاجتماعات التي تستمر لثلاثة أيام، بمشاركة المسؤولين من الدول الأعضاء بالمجلس والخبراء والمختصين بالمكتب ومن منظمة اليونسكو، تبني موضوع «الأطفال خارج مظلة التعليم» كمحور للمؤتمر، خاصة في ضوء التحولات السلبية التي أصابت عديداً من المناطق بسبب الحروب والكوارث، والتي دفعت بملايين الأطفال خارج مظلة التعليم، وما يشكله ذلك من مشكلات خطيرة في المستقبل على مجتمعاتهم.
وألقى الوزير كلمة في الجلسة الافتتاحية، عبر من خلالها عن أهمية الاجتماع الدوري، وضرورة الحفاظ على كيان المكتب، لما يمثله من إرادة جماعية، لجعل التعليم في صلب الاهتمام الدولي المشترك، باعتباره عماداً لتنمية القدرات البشرية.
وأكد ضرورة الالتزام بالأجندة الزمنية، لتحويل المكتب إلى بيت امتياز وخبرة دوليين، في مجال تطوير المناهج الدراسية وتدريب المعلمين والمختصين على بناء المناهج، وفقاً للمعايير الدولية.
وأعرب عن إشادته بالدور البارز الذي يلعبه المكتب حالياً في تعزيز قدرات الدول الأعضاء على تحليل ومعالجة العوائق التي تحول دون تجديد المناهج وتطويرها، فضلاً عن دوره في إنشاء قاعدة معرفية هامة وتوفير المعلومات اللازمة في المجال التعليمي.
وخصصت الدورة لاستعراض ومناقشة ما تم إنجازه بالدورة السابقة، والبرنامج المعتمدة للمرحلة المقبلة، بدءاً من العام 2015 حتى العام 2017 متضمناً العديد من الملفات والأولويات التعليمية والتربوية على الصعيد الدولي، بما في ذلك التحضير للمؤتمر الدولي للتعليم، والذي سيتم عقدة خلال العام الجاري، بمشاركة وزراء التربية والتعليم من مختلف دول العالم.