بيروت - (رويترز): قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وحركة «حزم» المدعومة من الغرب إن نطاق القتال الدائر شمال سوريا بين الحركة وجبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا اتسع وامتد من محافظة حلب إلى إدلب المجاورة.
وبدأت الاشتباكات أمس الأول عندما سيطرت جبهة النصرة على مواقع تهيمن عليها حركة «حزم» إلى الغرب من حلب لتهدد بذلك واحداً من الجيوب القليلة المتبقية للحركة.
وقال مسؤول من حركة حزم إن الاشتباكات امتدت إلى إدلب وإن حركته استعادت بعض المناطق التي سبق وأن سيطرت عليها النصرة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتابع تطورات الحرب أن قتالاً عنيفاً دار غرب حلب ومناطق متداخلة بين حلب ومحافظة إدلب حيث أخرجت جبهة النصرة فصائل معارضة من أجزاء كثيرة في أكتوبر الماضي.
وأضاف المرصد أن حركة حزم استعادت بعض النقاط الصغيرة في إدلب. وحركة حزم واحدة من عدد قليل من جماعات المعارضة غير الجهادية التي تحارب الرئيس بشار الأسد في شمال سوريا الذي تسيطر على معظمه جبهة النصرة والدولة الإسلامية «داعش» والتي تسيطر تقريباً على ثلث سوريا.