واشنطن - (وكالات): رفض البيت الأبيض اعتبار حركة طالبان الأفغانية تنظيماً «إرهابياً» بخلاف تنظيم القاعدة، مثيراً بذلك غضب الجمهوريين الذين اتهموا الرئيس باراك اوباما بأنه فقد الإحساس بالواقع.
ورداً على سؤال عن ظروف عملية التبادل التي تمت بين الولايات المتحدة وحركة طالبان وأطلقت بموجبها الحركة الأفغانية المسلحة سراح الجندي الأمريكي بو بيرغدال، تحاشى المتحدث باسم الرئاسة الأمريكية جوش ارنست وصف الطالبان بـ «الإرهابيين».
وقال ارنست إن الطالبان «لديهم تكتيكات تقترب من الإرهاب، أنهم يشنون هجمات إرهابية في محاولة لفرض أفكارهم»، مذكراً بأن واشنطن لم تتفاوض مع الحركة مباشرة بل أن المفاوضات تمت عبر الحكومة القطرية وأفضت في مايو الماضي إلى إطلاق سراح الجندي الامريكي مقابل 5 من قيادات الحركة كانوا معتقلين في غوانتنامو.