{{ article.article_title }}

قال استشاري الأمراض الجلدية د.أحمد هارون، أن هناك علاقة مباشرة بين قشرة الرأس وتساقط الشعر.
وأشار إلى أن قشرة الرأس مشكلة تزعج الكثير من الرجال والنساء، وتتسبب في العديد من المواقف المحرجة، كما أن غالبية من يعانون من المشكلة يشكون أيضاً من تساقط الشعر.
وشدد على أن القشرة وأعراضها تحتاج للمواظبة والانتظام في علاجها.
وأضاف د.هارون أن هناك أسباباً مختلفة لقشرة الرأس، سواء وراثية في زيادة إفراز المادة الدهنية من بصيلات الشعر، أو بسبب نمو زائد لأحد فطريات فروة الرأس، أو اضطراب في نمو طبقات فروة الرأس.
وتطرق د.هارون إلى أسباب تساقط الشعر، موضحاً أنها قد تكون بدرجة كبيرة وراثية كالصلع، ثم يأتي بعد ذلك أسباب مرضية، سواء جلدية تصيب فروة الرأس أو أحياناً حالة نفسية تصيب المريض.
وذكر أنه لا توجد علاقة وثيقة إلا في حالتين، الأولى وتتمثل في التأثير الضار لزيادة إفراز المادة الدهنية لفروة الرأس، وعدم انتظام غسيل الرأس بالشامبوهات المناسبة للقشرة، فتتراكم الإفرازات وتجف حول جذور الشعر وتكون القشرة، مما يؤدي لكثرة سقوط الشعر من منبته، أما الثانية فبسبب الحكة المفرطة لفروة الرأس التي تسبب القشرة، وفي كلتا الحالتين تزول الشكوى بمجرد انتظام علاج القشرة والعناية بفروة الرأس.
ولفت إلى أنه يوجد الكثير من المنتجات بالأسواق والصيدليات لعلاج تلك الحالة التي تتم تحت إشراف طبي كامل، ويفضل استخدام منتجات ذات مواصفات دوائية وطريقة عمل مثبتة طبياً، فهناك منتجات تحتوي على مادة بيروكتون أولامين الفعالة والآمنة وتتميز بأنها لا تسبب جفاف الشعر.
وتزداد كثافة القشرة المزعجة بالشتاء، خاصة مع غسل الرأس والشعر بالماء الساخن، ومع الخروج من الحمام لمناخ بارد يتسبب ذلك في نمو القشرة على فروة الرأس.