أكد رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن ضرورة إعداد فريق متخصص لتقييم وتدقيق استعدادات وإجراءات الطوارئ، فيما دعا الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه إلى جعل الخطة الوطنية للتعامل مع الحوادث الإشعاعية والنووية مرجعاً في حوادث التلوث والمواد الخطرة.
وشدد رئيس الأمن العام، خلال ترؤسه أمس الاجتماع 31 للجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، على «أهمية التمارين التي تتم في إطار الجهود الهادفة إلى اختبار وتفعيل خطط الطوارئ وقياس القدرات المطلوبة للتعامل الفعال مع الأزمات والكوارث».
قدم مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني إيجازاً حول الإيجابيات والصعوبات خلال التمرين الوطني الذي تم تنفيذه في منطقة الدور بتاريخ 11 يناير 2015 بمشاركة وزارات الداخلية والصحة والبلديات ووزارة الطاقة ممثلة في هيئة الكهرباء والماء، إضافة إلى قوة دفاع البحرين والحرس الوطني وشؤون الطيران المدني والمجلس الأعلى للبيئة والمركز الوطني لمواجهة الكوارث.
بدوره قدم الوكيل المساعد لشؤون الأمن بشؤون الطيران المدني حسين شعيل إيجازاً حول تمرين مطار البحرين الدولي الذي تم تنفيذه نهاية عام 2014، فيما أكد رئيس اللجنة أهمية هذه التمارين في رفع معدلات الاستعداد والجاهزية للتعامل مع حوادث الطيران.
من جهته، قال الوكيل المساعد للمستشفيات بوزارة الصحة د.وليد المانع إنه «عند التعامل مع موسم الأمطار، يجب عدم تجاهل ما ينتج عنها من تجمع للمياه سواء في المناطق المأهولة أو غيرها وما يسببه ذلك من نمو للحشرات وانتشار للأمراض جراء المياه الراكدة».
وبحثت اللجنة عدداً من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، حيث قدم مدير الأرصاد الجوية بشؤون الطيران المدني إيجازاً حول المركز الوطني لرصد الزلازل الذي سيتم تدشينه قريباً.
استعرض الاجتماع ما تم تنفيذه من توصيات الاجتماع السابق، فيما ناقشت اللجنة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وفي نهاية الاجتماع ، اتفقت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث على عقد اجتماع لاحق لاستكمال بحث خطة التعامل مع موسم الأمطار.