قالت رئيس لجنة المرأة والطفل بمجلس النواب د.جميلة السماك إن المرأة البحرينية شريك أساسي في إعداد وتنفيذ خطط وبرامج التنمية الشاملة بالبحرين، في إطار المساواة وتكافؤ الفرص التي كفلتها مبادئ الميثاق الوطني والدستور، لاسيما ما يتعلق بحصولها على حقوقها السياسية - أو باقي الحقوق - كاملة دون نقصان، إضافة لما شكله المجلس الأعلى للمرأة، منذ إنشائه برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البحرين، من نقلة رفعت من شأن المرأة أكثر.
وأشارت د.جميلة السماك، في تصريح لها بمناسبة يوم المرأة العربية الذي يصادف الأول من فبراير، إلى أن خطط وبرامج الحكومة تدعم وبشدة وجود العنصر النسائي، كما أن التشريعات الداعمة للمرأة البحرينية في مجالات التنمية والجهود الرسمية والأهلية التي تستهدف النهوض بالمرأة والتمكين السياسي والاقتصادي للمرأة البحرينية جهود لا يمكن التشكيك فيها.
وأكدت المكانة التي تحظى بها المرأة اليوم في البحرين لتشكل نموذجاً بين دول الجوار من خلال تعاطيها وحضورها وتفاعلها القوي في مختلف الميادين، كما أن اللجنة البرلمانية هي الأخرى تتابع وترصد مظاهر التمييز في القوانين المحلية إن وجدت في حقها وبالإمكان التواصل مع اللجنة البرلمانية من أجل القضاء على كافة أشكال التمييز ضدها عبر التشريعات والقوانين والاقتراحات التي يمكن تفعيلها تحت قبة البرلمان.
وتقدمت بأسمى آيات التهاني إلى المرأة البحرينية خاصة، والمرأة العربية بهذه المناسبة معتبرة إياها وقفة سنوية للإعلان عن التقدير الكبير لجهود المرأة العربية والمرأة البحرينية خاصة في مسيرة التنمية، لتعكس بذلك الصورة المشرفة للمرأة البحرينية على كافة المستويات.
وناشدت د.جميلة السماك جميع المؤسسات الرسمية والخاصة بإبراز دور المرأة في عملية بناء نهضة البحرين الحديثة، والحفاظ على منجزاتها عبر تكريمها وتقديرها كنتيجة حتمية لكفاءتها وقدرتها في الوقوف بجانب الرجل لحماية هذا الوطن.