قال رئيس الأمن العام طـارق الحســن إن خفر السواحل أحد الأجهزة التي تسعى وزارة الداخلية إلى تطويره وتزويده بأحدث المنظومات التكنولوجية والتدريبية، وتأهيل منتسبيه من خلال الدورات والمناهج الأمنية والعلمية الشاملة والمعتمدة وفق أحدث النظم والمعايير الدولية، باعتبار ذلك جزءاً رئيساً في استراتيجية التطوير والتحديث التي أطلقها وزير الداخلية بهدف الارتقاء بخفر السواحل إلى أرقى المستويات الدولية، ضمن خطة التطوير الشاملة لوزارة الداخلية وأجهزتها.
وأشاد رئيس الأمن العام، خلال رعايته أمس حفل تخريج دورة قادة الزوارق السابعة ودورة الغوص التأسيسية الثامنة، والدورة التخصصية الحادية عشر في العلوم البحرية، ودورة الأمن التخصصي البحرية السابعة، والتي نظمها جناح التدريب البحري بقيادة خفر السواحل، بالكفاءات التدريبية والجهود المبذولة لرفع قدرات منتسبي خفر السواحل على أسس علمية متينة، وصولاً إلى الاحترافية.
وحث رئيس الأمن العام المشاركين على بذل المزيد من الجهود المخلصة في أداء الواجب والتمسك بالقانون والعمل في إطاره، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد في خدمة الوطن.
من جانبه، أعرب قائد خفر السواحل العميد الركن بحري علاء سيادي عن شكره وتقديره لوزير الداخلية ورئيس الأمن العام على الدعم المستمر الذي تلقاه قيادة خفر السواحل مما يسهم في رفع كفاءة العاملين بها وصولاً إلى الاحترافية، مؤكداً أن قيادة خفر السواحل مستمرة في تنظيم الدورات التدريبية وتطوير معاييرها في كل التخصصات لرفع مستوى كفاءة منتسبيها للقيام بالواجبات الموكلة إليهم. وأوضح قائد خفر السواحل أن «تنظيم مثل هذه الدورات المشتركة والمتخصصة القائمة على أحدث الأسس والأساليب العسكرية والمطابقة لمثيلاتها في أرقى المعاهد أدى لرفع كفاءة وجاهزية المشاركين»، مضيفاً أن «دور منتسبي قيادة خفر السواحل يتمثل في خلق بيئة بحرية آمنة على مدار الساعة من خلال توفير الأمن والسلامة لأفراد المجتمع، ومنع كل ما من شأنه الإخلال بالأمن». وفي ختام الحفل، وزع رئيس الأمن العام الشهادات على الخريجين، بحضور عدد من الضباط.