دونيتسك - (وكالات): تعهد الانفصاليون الأوكرانيون الموالون لروسيا أمس بتعبئة 100 ألف مقاتل للمشاركة في المعارك شرق البلاد ضد القوات الأوكرانية، في الوقت الذي تدرس الولايات المتحدة احتمال إرسال أسلحة إلى القوات الأوكرانية بعد فشل المحاولات الأخيرة لوقف إطلاق النار.
ويأتي التعهد بتصعيد النزاع المستمر منذ 9 أشهر وأدى إلى مقتل 5100 شخص، فيما يحاول الانفصاليون محاصرة مدينة ديبالسيفي التي تعتبر مركزاً للمواصلات. ونقلت وكالة الأنباء الانفصالية الرسمية «دان» عن «رئيس» جمهورية دونيتسك الانفصالية شرق أوكرانيا الكسندر زخارتشنكو «أن التعبئة العامة ستتم في جمهورية دونيتسك في الأيام العشرة المقبلة ومن المقرر تعبئة حتى مائة ألف رجل». واعتبر المتحدث باسم الجيش الأوكراني اندري ليسنكو أن تصريحات زخارتشنكو «تعني أن المتمردين ليس لديهم موارد بشرية ولم يتمكنوا بعد من بلوغ أهدافهم، وهي السيطرة على المدينة الاستراتيجية» ديبالسيفي التي تضم محطة كبيرة للسكك الحديد تربط العاصمتين المتمردتين دونيتسك ولوغانسك، وشكلت مسرحاً لمعارك طاحنة في الأسابيع الأخيرة. وتقوم كييف بدورها بالتعبئة، ووجهت أواخر يناير الماضي نداء رابعاً يفترض أن يشمل 50 ألف رجل.
وتدهور الوضع ميدانياً بشكل خطير في الأسابيع الأخيرة مع سقوط خسائر كبيرة في صفوف الجنود الأوكرانيين والمدنيين على طول خط الجبهة.