كتبت - نور القاسمي:
أطلق مغردون على شبكات التواصل الاجتماعي «تويتر» و«انستغرام» حملة يومي أمس وأمس الأول تضامناً مع صحيفة الوطن على خلفية الدعوة المرفوعة ضد رئيس التحرير يوسف البنخليل والكاتبة سوسن الشاعر من قبل صحيفة «الوسط» إثر مقال رأي للكاتبة الشاعر، إذ أشارت إحصائيات «تويتر» إلى تجاوز عدد التغريدات على 4 «هاشتقات» أكثر من 15 ألف تغريدة خلال يومين، فيما تجاوز عدد الصور على «الانستقرام» 100 صورة داعمة لـ»الوطن»، قبل أن تصل «هاشتاقات» التضامن إلى عالمية يوم أمس، فضلا عن تداول مقال الشاعر «دوائر الرعب» عبر جميع شبكات التواصل الاجتماعي ومن بينها الواتس اب والبلاك بيري.
وأبدى المغردون من خلال الوسوم الأربعة #كلنا_يوسف_البنخليل، و #كلنا_سوسن_الشاعر، و#متضامنون_مع_صحيفة_الوطن، و#كلنا_الوطن، استيائهم من تطاول الصحيفة على حرية الرأي والتعبير التي نص عليها الدستور البحريني.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي نشر تصاميم متعددة تحمل صورة سوسن الشاعر مقرونة برسمة الأسد، أو مكتفيين بصورتها مع جملة واحدة معبرة.
وفي هاشتاق #كلنا_يوسف_البنخليل، أبدى المغردون دعمهم لموقف رئيس تحرير صحيفة الوطن الرافض لأي تعدٍ على حرية التعبير، أو محاولة لتكميم الأفواه، مؤكدين صحة موقفه ومصداقيته.
وأبدى البعض استيائهم حيال شكوى صحيفة الوسط من خلال هاشتاق #متضامنـــون_مــع_صحيفــة_الوطـــن و #كلنا_الوطن، إذ كتب مغردون أن الوسط تطالب بحرية الرأي لنفسها وتمنعها عن غيرها، وتنادي بالحريات لنفسها وتكمكم أفواه أصحاب الرأي.
وأكد المغردون في تغريداتهم أن الوقوف مع «الوطن» ممثلة بالبنخليل والشاعر «ما هو إلا واجب وطني بعد أن وقفت الصحيفة مع البحرين إبان أزمتها في عام 2011»، مشيرين إلى أن «الإفلاس السياسي يؤدي إلى الإرهاب والعنف، والإفلاس الفكري يؤدى إلى محاربة الرأي الآخر كما هو الحال مع صحيفة الوسط».
واعتبر المغردون أن «القلم الحر لسوسن الشاعر كشف مخططات الحرس الثوري الإيراني وحركة الوفاق الانقلابية».