أوصى مؤتمر «القوة الكامنة» الذي انعقد مؤخراً تحت عنوان «إدارة ضغوطات العمل لتحسين الأداء الوظيفي»، بتأسيس جمعية محلية متخصصة في ضغوطات العمل وربطها بالجمعيات المماثلة في العالم بهدف خلق بيئة عمل صحية وممتعة لجميع الموظفين وبالتالي زيادة إنتاجيتهم كماً.
وأكد المؤتمر، الذي عُقد تحت رعاية وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا وبتنظيم من مجموعة أوريجين بالتعاون والتنسيق مع رابطة أطباء الصحة المهنية البحرينية بقاعة الغزال في فندق الريتز كارلتون، في توصياته التي استعرضها الأمين العام للمؤتمر أحمد البناء، ضرورة أن تقوم مختلف مؤسسات الدولة في البلاد بتخصيص وحدات أو أقسام للبحث والدراسة حول ظاهرة ضغوطات العمل وأسبابها وكيفية التخفيف منها والاستفادة من دراسات المنظمات الدولية كالمعهد الأمريكي لضغوطات العمل (AIS) والجمعية البريطانية والأسترالية والكندية لضغوطات العمل.
ودعا إلى تبني وتطبيق برامج اللياقة البدنية وتمارين اليوغا المكتبية وورش توعوية وممارسات الصحية الأخرى لتخفيف الضغوطات وزيادة الإنتاجية في مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص.
وأكدت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر ضرورة عقد مثل هذا المؤتمر بشكل سنوي، بحيث يتم التركيز كل عام على موضوع معين حول ضغوطات العمل وتعلم تقنيات وبرامج حديثة في هذا المجال.
وانعقد المؤتمر بحضور 300 مشارك من وكلاء وزارات، رؤساء تنفيذيين، أعضاء مجلس إدارة رابطة أطباء الصحة المهنية البحرينية، رؤساء ومديري ومسئولي وموظفي 37 مؤسسة من داخل وخارج البحرين، إضافة إلى طلاب جامعات وأفراد، كما وشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين الدوليين والإقليميين والمحليين من بينهم الخبير في إيقاظ الذهن السيد شوداناندا براماجاري من الهند ألف العديد من الكتب في هذا المجال، وأهم وأفضل مؤلفاته مبيعاً كتب (اجعل عقلك أفضل أصدقائك) والذي تم توزيعه على المشاركين.
تميز حفل الافتتاح بعرض رائع لسعادة الوزير والذي استعرض فيه مدى تسارع وتيرة التغيير في كل مايحيط بنا وخصوصاً التقنية الحديثة دائمة التجدد والتي تفرض على الفرد أن يجاري وتيرة تسارعها، بالإضافة إلى كافة المتغيرات والمؤثرات المحيطة الأخرى والتي من شأنها أن تخلق ضغوطاً سلبية على الموظف تؤثر على أدائه الوظيفي وعلى إنتاجيته.
وتضمن المؤتمر أربع ورش منفصلة ومتزامنة، حيث قدم السيد شوداناندا ورشة تحدث فيها عن إيقاظ الذهن من خلال ثلاث ممارسات رئيسية وهي التأمل، تخفيف الضغوطات وتقوية العقلدعَمها بتطبيق تمارين يوغا وتأمل تساعد في تخفيف التوتر والتركيز، وقدمت خبيرة اليوغا البحرينية فاطمة المنصوري ورشة سلطت فيها الضوء على أهمية التحكم وضبط عملية التنفس كونها العنصر الأهم في ممارسة اليوغا وتشاركت مع الحضور بتطبيق تقنية «نيتي بوت» لتنظيف وتطهير مجرى الأنف كأداة للتحكم بدفق التنفس، قدمت الورشة الثالثة السيدة إيمان الموسوي الخبيرة في العلاج السلوكي المعرفي والتي وضحت كيف يمكن أن يتعامل الفرد مع أفكاره السلبية بإيجابية أكثر وعدم المبالغة في ردات أفعالنا تجاه أي فعل يعتبر عادياً في الأساس، وقد أبهرت الماستر البحرينية فوزية السندي - الخبيرة في العلاج بالريكي جين دو – الحضور بجلسة الريكي العلاجية لتفريغ الطاقة السلبية خارج الجسم لتخفيف ضغوطات العمل والحياة العامة.
وســلط هذا المؤتمـــرالضــوء على أهــم الضغوطات التي تواجه الموظف في بيئة عمله وماتسببه من توتر نفسيٍ وإجهادٍ جسدي وكيف يتم التعامل مع هذه الضغوطات وتخفيفها من خلال التمارين والممارسات التي تم تطبيقها خلال ورش العمل، ووفقاً للمعهد الأمريكي لإدارة الضغوطات، تشير الإحصائيات أن 82% من الموظفين في أمريكا يعانون من الضغوطات في بيئة العمل، حيث يصبحون عرضة لكثير من الآثار السلبية التي تتركها تلك الضغوط، عندما لا يستطيعون تحمل تلك الضغوط العالية أو التعامل معها بطريقة إيجابية وإن تباينت الاستجابة من فرد لآخروهذه الآثار هي سبب الاهتمام بضغوط العمل من قبل المنظمات، لاسيما إذا كانت ذات أوجه سلبية تؤثر بالخصوص على الأداء الوظيفي وإنتاجية الموظف وعلى سلوك العاملين داخل المؤسسات كما تكلف خسائر مالية طائلة تُقدر ب 300 مليار دولار سنوياً تحسب على المؤسسات نتيجة ضياع ساعات العمل وأيامه بالإضافة إلى الجهد الذي ينفق في معالجة الأمراض الناجمة عنه.
وتخلل المؤتمر «منتدىً نقاشياً» شارك فيه عدد من الأخصائيين في هذا المجال كالدكتور مانوج كومار أخصائي الصحة المهنية في «أسري»، السيد أحمد البناء الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين بإدارة الدكتور محمد صالح عضو رابطة أطباء الصحة المهنية البحرينية، إلى جانب مقدمي الورش الأربع، وهم السيد شوداناندا، خبيرة اليوغا فاطمة المنصوري، الماستر فوزية السندي والسيدة إيمان الموسوي.
وأكد المؤتمر، الذي عُقد تحت رعاية وزير الطاقة د.عبدالحسين ميرزا وبتنظيم من مجموعة أوريجين بالتعاون والتنسيق مع رابطة أطباء الصحة المهنية البحرينية بقاعة الغزال في فندق الريتز كارلتون، في توصياته التي استعرضها الأمين العام للمؤتمر أحمد البناء، ضرورة أن تقوم مختلف مؤسسات الدولة في البلاد بتخصيص وحدات أو أقسام للبحث والدراسة حول ظاهرة ضغوطات العمل وأسبابها وكيفية التخفيف منها والاستفادة من دراسات المنظمات الدولية كالمعهد الأمريكي لضغوطات العمل (AIS) والجمعية البريطانية والأسترالية والكندية لضغوطات العمل.
ودعا إلى تبني وتطبيق برامج اللياقة البدنية وتمارين اليوغا المكتبية وورش توعوية وممارسات الصحية الأخرى لتخفيف الضغوطات وزيادة الإنتاجية في مختلف المؤسسات في القطاعين العام والخاص.
وأكدت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر ضرورة عقد مثل هذا المؤتمر بشكل سنوي، بحيث يتم التركيز كل عام على موضوع معين حول ضغوطات العمل وتعلم تقنيات وبرامج حديثة في هذا المجال.
وانعقد المؤتمر بحضور 300 مشارك من وكلاء وزارات، رؤساء تنفيذيين، أعضاء مجلس إدارة رابطة أطباء الصحة المهنية البحرينية، رؤساء ومديري ومسئولي وموظفي 37 مؤسسة من داخل وخارج البحرين، إضافة إلى طلاب جامعات وأفراد، كما وشارك في المؤتمر نخبة من المتحدثين الدوليين والإقليميين والمحليين من بينهم الخبير في إيقاظ الذهن السيد شوداناندا براماجاري من الهند ألف العديد من الكتب في هذا المجال، وأهم وأفضل مؤلفاته مبيعاً كتب (اجعل عقلك أفضل أصدقائك) والذي تم توزيعه على المشاركين.
تميز حفل الافتتاح بعرض رائع لسعادة الوزير والذي استعرض فيه مدى تسارع وتيرة التغيير في كل مايحيط بنا وخصوصاً التقنية الحديثة دائمة التجدد والتي تفرض على الفرد أن يجاري وتيرة تسارعها، بالإضافة إلى كافة المتغيرات والمؤثرات المحيطة الأخرى والتي من شأنها أن تخلق ضغوطاً سلبية على الموظف تؤثر على أدائه الوظيفي وعلى إنتاجيته.
وتضمن المؤتمر أربع ورش منفصلة ومتزامنة، حيث قدم السيد شوداناندا ورشة تحدث فيها عن إيقاظ الذهن من خلال ثلاث ممارسات رئيسية وهي التأمل، تخفيف الضغوطات وتقوية العقلدعَمها بتطبيق تمارين يوغا وتأمل تساعد في تخفيف التوتر والتركيز، وقدمت خبيرة اليوغا البحرينية فاطمة المنصوري ورشة سلطت فيها الضوء على أهمية التحكم وضبط عملية التنفس كونها العنصر الأهم في ممارسة اليوغا وتشاركت مع الحضور بتطبيق تقنية «نيتي بوت» لتنظيف وتطهير مجرى الأنف كأداة للتحكم بدفق التنفس، قدمت الورشة الثالثة السيدة إيمان الموسوي الخبيرة في العلاج السلوكي المعرفي والتي وضحت كيف يمكن أن يتعامل الفرد مع أفكاره السلبية بإيجابية أكثر وعدم المبالغة في ردات أفعالنا تجاه أي فعل يعتبر عادياً في الأساس، وقد أبهرت الماستر البحرينية فوزية السندي - الخبيرة في العلاج بالريكي جين دو – الحضور بجلسة الريكي العلاجية لتفريغ الطاقة السلبية خارج الجسم لتخفيف ضغوطات العمل والحياة العامة.
وســلط هذا المؤتمـــرالضــوء على أهــم الضغوطات التي تواجه الموظف في بيئة عمله وماتسببه من توتر نفسيٍ وإجهادٍ جسدي وكيف يتم التعامل مع هذه الضغوطات وتخفيفها من خلال التمارين والممارسات التي تم تطبيقها خلال ورش العمل، ووفقاً للمعهد الأمريكي لإدارة الضغوطات، تشير الإحصائيات أن 82% من الموظفين في أمريكا يعانون من الضغوطات في بيئة العمل، حيث يصبحون عرضة لكثير من الآثار السلبية التي تتركها تلك الضغوط، عندما لا يستطيعون تحمل تلك الضغوط العالية أو التعامل معها بطريقة إيجابية وإن تباينت الاستجابة من فرد لآخروهذه الآثار هي سبب الاهتمام بضغوط العمل من قبل المنظمات، لاسيما إذا كانت ذات أوجه سلبية تؤثر بالخصوص على الأداء الوظيفي وإنتاجية الموظف وعلى سلوك العاملين داخل المؤسسات كما تكلف خسائر مالية طائلة تُقدر ب 300 مليار دولار سنوياً تحسب على المؤسسات نتيجة ضياع ساعات العمل وأيامه بالإضافة إلى الجهد الذي ينفق في معالجة الأمراض الناجمة عنه.
وتخلل المؤتمر «منتدىً نقاشياً» شارك فيه عدد من الأخصائيين في هذا المجال كالدكتور مانوج كومار أخصائي الصحة المهنية في «أسري»، السيد أحمد البناء الرئيس التنفيذي لمجموعة أوريجين بإدارة الدكتور محمد صالح عضو رابطة أطباء الصحة المهنية البحرينية، إلى جانب مقدمي الورش الأربع، وهم السيد شوداناندا، خبيرة اليوغا فاطمة المنصوري، الماستر فوزية السندي والسيدة إيمان الموسوي.