كتبت - نورة البنخليل:
نفى رئيس مجلس بلدي الجنوبية أحمد الأنصاري، ما تداولته إحدى الصحف المحلية عن رفع رواتب بلديي الجنوبية وحصولهم على امتيازات توازي امتيازات النواب، لافتاً إلى تأجيل الاجتماع المقرر أمس بين أعضاء المجلس البلدي والنواب.
وقال الأنصاري في تصريح لـ«الوطن»، إن أعضاء بلدي الجنوبية والنواب التقوا في اجتماعين سابقين، ركزا على تحسين الخدمات في المنطقة الجنوبية. وفنّد المحاور المفترض طرحها في الاجتماع المرتقب، والمتمثلة في موازنة مشروع الآيلة للسقوط، ومسألة الاستقلالية الإدارية والمالية للمجالس البلدية، مضيفاً «لا يوجد قانون أو مرسوم بنقل ميزانية المجالس إلى وزارة المالية».
وعدد الأنصاري المحاور المقرر مناقشتها مع النواب، وبينها المطالب بإنشاء مقر للمجلس يستوعب أعضاء المجلس البلدي والموظفين المقرر نقلهم من بلدية الوسطى الملغاة، وتوفير سيارات للمجلس البلدي وليس للأعضاء حسبما صرح مصدر لإحدى الصحف.
وأوضح أن المجلس البلدي يضم حالياً سيارتين صغيرتين نوع «متسوبيشي لانسر» لا تخدمان الأعضاء في جولاتهم التفقدية عند تساقط الأمطار، وفي حال كان هناك اجتماع خارجي يستأجر المجلس باصاً يقل الموظفين لمكان الاجتماع.
وطالب الأنصاري، الجهات المختصة إلى تشميل البلديين بالتأمين الصحي، وقال «من حق البلدي الحصول على تأمين صحي كأي موظف بمؤسسة».
وأضاف «إذا افترضنا جدلاً أن أحد النواب تلقى اتصالاً من بلدي طالب خلاله برفع الأجور والمرتبات، فهذا الكلام لا يعمم على جميع أعضاء المجلس البلدي، والمبالغ المعلن عنها بخصوص رفع الرواتب مجرد افتراء». وأعرب الأنصاري عن استيائه الشديد لما نشر بإحدى الصحف المحلية بهذا الخصوص، لافتاً إلى أن الاعضاء تعرضوا لهجوم شديد عبر وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشأن.