يبحث أكثر من 400 خبير مالي عاليم، في المنتدى المالي الرابع لدول مجلس التعاون الخليجي «يوروموني» الذي سيعقد في البحرين في 24 و25 فبراير المقبل وينظمه مجلس التنمية الاقتصادية، التوقعات الاقتصادية العالمية وتأثيرات ذلك على أسواق المال في المنطقة.
وسيفتتح المنتدى وزير المواصلات والاتصالات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية المهندس كمال بن أحمد. وسيقوم بإدارة جلسات المنتدى مدير المحافظ الاستثمارية والمحامي والخبير الاقتصادي الأمريكي جيمس ريكاردز كبير الاستراتيجيين العالميين في «ويستشور فاندس» ومؤلف كتاب «موت المال وحروب العملات».
ومن بين أبرز فعاليات المنتدى المناقشة الحصرية المفتوحة «تاون هول» مع محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد محمد المعراج، إذ ستتيح الجلسة الفرصة للمشاركين في المنتدى بتوجيه أسئلتهم بصورة مباشرة إلى المحافظ.
كما سيشهد المنتدى، مناقشات عالية المستوى لبحث تأثير بيئة الاقتصاد الكلي العالمية الحالية على دول الخليج، إلى جانب الآفاق المستقبلية للمنطقة.
وسيدير هذه الجلسة كبير الاقتصاديين في مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين د. يارمو كوتيلين، وستتألف لجنة النقاش من كل من جيمس ريكاردز وخالد الخاطر مدير إدارة البحوث والسياسة النقدية بمصرف قطر المركزي، والمدير الإقليمي لمجموعة «أشمور» في دول مجلس التعاون الخليجي جون سفاكياناكيس.
وسيتركز النقاش في اليوم التالي على الصناعة والاستثمار في البحرين وسيشهد مقابلة مع الرئيس التنفيذي لشركة «ممتلكات» محمود الكوهجي، الذي سيعرض رأيه بشأن القرارات الاستثمارية لصندوق الثروة السيادي وكيفية تطور هذه المؤسسة.
وقال مدير الأسواق الناشئة في «مؤتمرات يوروموني» ريتشارد بانكس: «ستشارك في المنتدى هذا العام مجموعة كبيرة من المتحدثين.. سنوفر للمشاركين منصة يحصلون من خلالها على نظرة قيمة على الكيفية التي يتعين فيها على القطاع المالي في المنطقة إعادة تحديد دوره وأساليبه للتعامل مع الانتعاش الاقتصادي العالمي البطيء وانخفاض أسعار النفط بشكل كبير».
بدوره قال وزير المواصلات والاتصالات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية: «يلعب القطاع المالي دوراً مهماً في توفير رأس المال والمنتجات والخدمات التي تضمن قدرة اقتصاديات المنطقة على الحفاظ على نموها القوي في السنوات المقبلة».