تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء برقية تهنئة من رئيس المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني أحمد جمعة بمناسبة نيل برنامج عمل الحكومة موافقة مجلس النواب، إذ أكد أنه يجسد الثقة الخالصة في خبرة وقدرة ومكانة سموه بما يمثله من قدرة تاريخية على تحقيق طموحات شعب البحرين الوفي، وأن هذا البرنامج سيتحول إلى مشروعات تحقق الرخاء.
وقال أحمد جمعة إن هذه الموافقة جاءت تأكيداً على مكانة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الرفيعة وتقديراً لخبرته وعطائه الدائم وتجسيداً لما تضمنه البرنامج من قدرة على تلبية طموحات المملكة التي حظيت بخبرة وحكمة سموه خلال مراحل ازدهارها ومازالت تتطلع لخبرته وجسامة عطائه.
وأشار إلى أن هذا البرنامج هو حلقة من حلقات المكاسب والمنجزات التي طالت بلادنا طوال السنوات الماضية والتي تحققت خلالها مكانة البحرين بقيادة سمو رئيس الوزراء للحكومة وهي تحقق الإنجازات انطلاقاً من حكمة وحنكة سموه وحرصه فيما يرسمه ويحققه من إنجاز للوطن والمواطن.
وأكد جمعة دعم ومساندة جمعية ميثاق العمل الوطني الدائمة والثابتة لكل ما يرسمه سموه وينفذه، مشيراً إلى أن سموه أقدر من يحمل المسؤولية التي تكفل استمرار البناء الوطني، على أساس من التخطيط في إطار ما تتطلبه الإدارة الحديثة للدولة وتوجيه وتطوير مناخ الاستثمار، والارتقاء بمستوى التعليم، وتوفير السكن الملائم لذوي الدخل المحدود، وتطوير منظومة الرعاية الصحية، وما يستلزمه كل ذلك من المتابعة المستمرة للأداء، وتحقيق المزيد من العطاء والسرعة في الإنجاز.
وفيما يلي نص البرقية:
إلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر .. حفظه الله و رعاه.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
يسرني ويشرفني نيابة عن المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني ونيابة عن أعضاء الجمعية أن أرفع إلى مقام سموكم الكريم أجمل آيات التهنئة وأبارك لسموكم ولمملكة البحرين ولشعب البحرين الوفي بنيل برنامج الحكومة موافقة مجلس النواب وما يمثله ذلك من ثقة تامة تجسد الثقة الخالصة في خبرة وقدرة ومكانة سموكم الكريم بما تمثلونه من قدرة تاريخية على تحقيق طموحات شعب البحرين الوفي وأن هذا البرنامج سيتحول إلى مشروعات تحقق الرخاء لبلادنا العزيزة.
إن هذه الموافقة يا صاحب السمو جاءت تأكيداً على مكانتكم الرفيعة وتقديراً لخبرتكم وعطائكم الدائم وتجسيداً لما تضمنه البرنامج من قدرة على تلبية طموحات مملكتنا الغالية التي حظيت بخبرة وحكمة سموكم خلال مراحل ازدهارها ومازالت تتطلع لخبرتكم وجسامة عطائكم بأن هذا البرنامج هو حلقة من حلقات المكاسب والمنجزات التي طالت بلادنا طوال السنوات الماضية والتي تحققت خلالها مكانة البحرين بقيادة سموكم لحكومتنا الرشيدة وهي تحقق الإنجازات انطلاقاً من حكمة وحنكة سموكم وحرصكم فيما ترسمونه وتحققونه من إنجاز للوطن والمواطن وقد سررنا بهذه الموافقة من مجلس النواب الذي عبر عن ثقته بحكومتكم في تنفيذ العديد من خطط التنمية وتحقيق الكثير من الطموحات والنهوض بالبلاد في كافة المجالات.
ولما كانت مرحلة التحول السياسي والاقتصادي التي تشهدها مملكتنا الغالية تحتاج لاستكمالها إلى استمرار جهدكم وعزيمتكم الصادقة ورأيكم السديد وإخلاصكم وتفانيكم في خدمة بلادكم فإننا في جمعية ميثاق العمل الوطني نبارك ونهنئ سموكم على هذه الثقة في استمرار البناء الوطني وتحقيق الدعائم الأساسية للحياة الاقتصادية والاجتماعية في وطننا العزيز، وأن نمضي في مرحلة جديدة على طريق التقدم، نستكمل بها ما سبق أن تحقق في السنوات السابقة، وفق رؤية واضحة تستمد مبادئها ومنطلقاتها من مقتضيات هذه المرحلة ومتطلباتها، مرحلة تحتاج إلى تطوير العمل والعطاء من أجل ضمان تحقيق الأولويات في مجالات التنمية والتقدم على كافة الأصعدة وعلى ضرورة استمرار عجلة التطوير والبناء الوطني في كافة المجالات والمرافق من أجل تحقيق الرخاء والازدهار والأمن والأمان للوطن وأبنائه في إطار سيادة الدستور والقانون.
إننا يا صاحب السمو نعتز ونفخر بما ناله برنامج الحكومة الموقرة من ثقة أنتم أهلاً لها وأثبتم عزيمة من تجاربكم التاريخية بما أنجزتم من مكاسب وحرصكم على مصالح هذه المملكة ورغبتكم الدائمة في تحقيق تقدمها ورقيها، أنكم ستضعون عدداً من الأولويات وفي مقدمتها الأمن والاستقرار والتنمية، وستجعلونها من بين الأسس التي سيقوم عليها برنامج عمل الوزارة في هذه المرحلة لاستكمال ما سبق تحقيقه في المرحلة السابقة.
أنتم يا صاحب السمو أقدر من يحمل المسؤولية التي تكفل استمرار البناء الوطني، على أساس من التخطيط في إطار ما تتطلبه الإدارة الحديثة للدولة وتوجيه وتطوير مناخ الاستثمار، والارتقاء بمستوى التعليم، وتوفير السكن الملائم لذوي الدخل المحدود، وتطوير منظومة الرعاية الصحية، وما يستلزمه كل ذلك من المتابعة المستمرة للأداء، وتحقيق المزيد من العطاء والسرعة في الإنجاز.
إننا يا صاحب السمو في جمعية ميثاق العمل الوطني نهنئكم ونهنئ أنفسنا بهذه الثقة التي أنتم أهلاً لها.
وإننا إذ نقدر لكم موافقتكم الداعمة دائماً لخيار المواطن في العيش المستقر وحرصكم الدؤوب على تحقيق هذا الهدف والذي كان دائماً الشغل الشاغل لسموكم بالعمل الجاد والمتفاني وتجاوز كافة التحديات والصعاب والتي ثبت ذلك من تذليلكم لكافة الصعاب والتحديات.
نؤكد لكم يا صاحب السمو أننا في جمعية ميثاق العمل الوطني دعمنا ومساندتنا الدائمة والثابتة لكل ما ترسمونه وتنفذونه وعهدنا بالعمل على تحقيق ما تتطلعون إليه من منطلق الإخلاص والوفاء والولاء لسموكم ولهذا الوطن الغالي، وإلى مزيد من الإنجازات.
وفقكم العلي القدير وسدد خطاكم ومن عليكم بالصحة والسعادة وطول العمر.