تغطية - المكتب الإعلامي:
أعلن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أمس إطلاق برنامج تنمية القدرات القيادية والمعرفة لدى الشباب، بدعم من مؤسسة ناصر بن حمد، والمزمع تنفيذه خلال الفترة من 23-26 من شهر مارس المقبل 2015، مؤكداً أنه سيتم تطوير الشباب البحريني الراغب من خلال البرنامج الجديد.
وأكد سموه، خلال إعلانه إطلاق البرنامج أمس، «أهمية التركيز لتنمية مهارات وقدرات القيادة لدى الشباب البحريني شاملة التفكير والقدرة على الإبداع وحس المبادرة ومهارات التواصل والثقة بالنفس وغيرها»، مشيراً إلى أن «الدورات والمعسكرات التدريبية التي تقدم للشباب تهدف إلى إعداد قادة المستقبل في المملكة، وتنمية السمات القيادية هو جزء لا يتجزأ من عملية الاستمرار في نهج تطوير البرامج التي تقدم إلى الشباب البحريني».
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إن «الشباب البحريني كانوا ومازالوا موضع اهتمامنا وتركيزنا، تنفيذاً لتوجيهات سيدي الوالد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث قمنا بإطلاق العديد من المبادرات والجوائز التي تحث الشباب على الإبداع وتنمية مهاراتهم وقدراتهم القيادية»، مؤكداً «بناء الاستراتيجيات المستقبلية الخاصة بالشباب والقائمة على الاستثمار في طاقات الشباب، وتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل المملكة».
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد إلى أن «البرنامج يعد بمثابة فرصة مثيرة ومتاحة لطموح القيادات الشابة في البحرين، حيث سيكون أمام 16 بحرينياً الفرصة لخوض تجربة تعليمية عميقة خلال أربعة أيام من شهر مارس المقبل من العام الحالي، والتي من خلالها تسهم في تنمية القدرات الأساسية والمعرفة للقيادة بشكل أفضل لأنفسهم ولمنظماتهم والمجتمع البحريني بشكل عام».
وأكد سموه أنه «سوف يتم التركيز من خلال هذا البرنامج على تطوير قدرات الشباب في عدد من المجالات الأساسية من العالم لكل من التنمية الشخصية والقيادية وسيكون التركيز بشكل محدد على بناء الكفاءة في الوعي الذاتي، ومهارات التواصل، وحل المشاكل، والتفكير الاستراتيجي والتوثيقات الشخصية» مشيراً إلى أن المبدأ التوجيهي لهذا البرنامج هو «لتكون قائداً مؤثراً، عليك أولاً أن تفهم نفسك تماماً».
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أن «البرنامج سيكون مليئاً بالتحدي ويتطلب التزاماً الشباب الكامل، ومستويات عالية من الانفتاحية، والرغبة في اكتشاف نقاط القوة، وتقبل المجالات لغرض التطوير ما يدفع ليكون البرنامج شيقاً وفعالاً وتجريبياً ومرحاً، كما يشتمل على حصص داخلية وخارجية».
وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن «التقدير التام للشراكة الفعالة مع Yela! - المزود الرائد عالمياً لإلهام تعلم الخبرات والتي حرصت على دعم هذا البرنامج إيماناً بأهمية بناء قدرات ومهارات الشباب البحريني وجعله قادراً على قيادة مستقبل المملكة بالصورة المتميزة».
يذكر أن البرنامج مفتوح لأي من المواطنين البحرينيين ممن تتراوح أعمارهم بين 22-30 سنة ومن الأفضل للمتقدم أن يكون بالفعل قائداً لفريق عمل ولن تستبعد الطلبات المستوفاة من المتقدمين وسيكون عليهم حضور البرنامج بأكمله، بما في ذلك الإقامة في فندق لليلة واحدة مع العلم أن كل التكاليف سوف يتم دفعها من مؤسسة ناصر بن حمد وعلى الراغبين بالمشاركة زيارة موقع http://www.nbhf.bh/leadership-program.php للتقدم بطلب المشاركة، فيما آخر موعد سيكون 10 من فبراير الحالي وسيتم الإعلان عن الطلبات المستوفاة يوم 12 منه.
وتعد Yela! منظمة خاصة، قائمة على اعتقاد بأن جميع الأفراد قادرون على فعل أكثر مما كانوا يدركونه بكثير، وإن الأمر بحاجة فقط إلى البيئة المناسبة للازدهار، كما تشغل المنظمة البرامج والرحلات التي تركز على مساعدة الناس في التعلم، والاكتشاف، والعيش في حياة هادفة أكثر.
وتتمحور فلسفة Yela! في توفير خبرات التعلم المميزة والمقدمة من قبل فريق من الأفراد من ذوي المهارات العالية الذين هم متحمسون لتنمية الناس من حولهم والذين يشتركون في الرغبة ذاتها في التأثير إيجابياً في المجتمع.
وتعمل Yela! على الشراكة مع الشركات والمنظمات لمساعدة الناس في تحقيق إمكاناتهم الحقيقية، إذ تمكنوا من تفعيل المبادرات الملهمة في مجموعة كبيرة من المواقع، كما هو الحال في جبال المغرب وصحراء عمان، أو على اليخوت في منطقة البحر الكاريبي وفي مدن نيويورك ولندن وسنغافورة.
وعمل فريق Yela! مع العديد من العملاء، بما في ذلك: Bulgari، UBS، Sony Music، BP، Outward Bound، INSEAD and Sky، وكذلك مجموعة من فرق الرجبي الدولية.