أجمع قادة وحدات وأسلحة ومديريات قوة دفاع البحرين على أن قوة دفاع البحرين ستبقى الدرع والحصن المنيع المحافظ على أمن وسلامة البلاد ومكتسباتها الوطنية، مؤكدين أنه على الرغم مما تحقق من إنجازات كبيرة لقوة دفاع البحرين إلا أن الطموح لن يتوقف عند حد معين بل هو مستمر في تحديث أسلحة قوة الدفاع وتهيئة كوادرها الوطنية وتدريبهم بكفاءة عالية.وقال قادة وحدات وأسلحة ومديريات قوة دفاع البحرين، في كلمات لهم خلال احتفالات قوة دفاع البحرين بذكرى تأسيسها الـ47 أمس، إن «ذكرى الخامس من فبراير هي المناسبة الخاصة لمنتسبي قوة دفاع البحرين الذين رهنوا أنفسهم خدمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى وولاء لوطنهم وذوداً عن ترابه الشريف»، مستذكرين «مراحل التأسيس الأولى وما صاحبته من تطور ونماء لكافة منتسبي أسلحة ووحدات ومديريات قوة دفاع البحرين».وأكدوا أن «ذكرى الخامس من فبراير ستبقى يوماً مجيداً في تاريخ هذا الوطن الشامخ، وقوة دفاع البحرين ستكون دائماً درعاً منيعاً، وحصناً حامياً ومدافعاً عن لواء الأمن والاستقرار، وداعمة للأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».وشهدت أسلحة ووحدات ومديريات قوة دفاع البحرين، العديد من الفعاليات والبرامج بدأت بطابور القائد وإلقاء الكلمات من قبل قادة تلك الأسلحة والوحدات، فيما صدحت القصائد الجياشة بمشاعر الطاعة والولاء، فهذه المسيرة الوطنية المباركة ماضية نحو مستقبل مزدهر يحقق تطلعات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والمشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين.وذكرى الخامس من فبراير تُعد من المناسبات الوطنية العزيزة التي يفخر بها منتسبو قوة دفاع البحرين بشكل خاص والمواطنون بشكل عام، فهو يوم قوة دفاع البحرين، فهذه المناسبة الوطنية الغالية ذات طبيعة خاصة تمر على قوتنا الأبية كل عام وهذا الوطن العزيز ينعم بالأمن والاستقرار بفضل الله تعالى ثم برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.ولا تزال ذكرى الخامس من فبراير شامخة تثير في نفوس العسكريين الشجن، وتبعث فيها ذكريات انطلاق أول ضوء لهذه القوة الأبية بتخريج الدفعة الأولى من مجنديها في 5 فبراير لعام 1969، لتصبح هذه المناسبة العزيزة مصدر فخر واعتزاز لأبناء هذا الوطن الغالي في ظل رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، باني هذا الصرح وداعمه منذ التأسيس وحتى يومنا هذا، حيث غدت قوة دفاع البحرين بعد سبعة وأربعين عاماً علامة مضيئة ومشرقة في وطننا العزيز ومصدر عزة وفخر لكل من يقطن هذه الأرض الطيبة.ولم تخل كلمات قادة الأسلحة والوحدات والمديريات خلال هذه المناسبة من إظهار مشاعر الاعتزاز والفخر بأبناء الوطن المنخرطين في الخدمة العسكرية أو الذين سبق وأن تشرفوا بها وقدموا خدماتهم الكبيرة للوطن وصولاً لمرحلة التقاعد، وهذه الإشادات الكبيرة من المسؤولين في الوحدات والأسلحة والمديريات تنم عن تقديرٍ بالغ لمن خدم الوطن وساهم في الدفاع عن حياض أراضيه وخدم بإخلاصٍ كبير.ولأن هذه المناسبة الغالية تحمل من المشاعر الكم الكبير، فكان لابد من وقفاتٍ شعرية في مناسبة الخامس من فبراير البهيجة التي أصبحت محل إلهام للشعراء من منتسبي قوة دفاع البحرين، لتشمل فعاليات الوحدات والأسلحة والمديريات قصائد شعرية سطرت أعذب الكلام، وأسمى معاني الوصف في الولاء، والحب والانتماء لهذا الصرح الشامخ تحت قيادة حكمية من حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى، لتفيض مشاعر الشعراء شعراً يهيم حباً بالوطن، وولاء لقيادته الرشيدة، وتعبيراً صادقاً عن فخر واعتزاز بإنجازاتٍ خالدةٍ، وتطلعاتٍ دائمةٍ نحو الأفضل لقوة دفاع البحرين. وشهدت مناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتأسيس قوة دفاع البحرين تقدير من مضى في وفائه وإخلاصه في عمله ليتم جزاؤهم الجزاء الأوفى، فكُرّم المتميزون والمتفوقون في الدورات العسكرية، وكُرم المتقاعدون، في لفتةٍ معتادةٍ من قوة الدفاع لإيمانها التام بما حققه الرعيل الأول، والأجيال التي تلته من خدمة جليلة لوطنها ولمليكها، وتطلعاتٍ مستقبليةٍ تحمل كل معاني الثقة في الجيل الحالي للبناء على ما سبق والمضي نحو الأمام دائماً مستندين على قاعدةٍ صلبةٍ أرسى قواعدها بقوةٍ ومنعه حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى القائد الأعلى.
970x90
970x90