قالت رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: «إن الثقافة مسؤولية جماعية يمكن لكافة الأطراف تقاسمها وتفعليها»، موضحة أن الاستثمار في الثقافة على المستوى الحكومي والأهلي عمل بشكل ملحوظ على تعزيز السياحة الثقافية، وعملية الإحياء الحضري لمدينة المحرّق.
وقدمت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، لدى مشاركتها أمس في جلسة نقاشية حول «تطوير المناطق الحضرية من خلال السياحة الثقافية»، خلال المؤتمر العالمي حول السياحة الثقافية الذي يحضره جلالة ملك كمبوديا، شرحاً مفصّلاً حول مشروع إحياء طريق اللؤلؤ، المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، والذي يساهم بشكل فعّال في إعادة الحياة إلى شوارع المحرّق وساحاتها، مشيرة إلى أن طريق اللؤلؤ سيؤدي إلى فضاءات مفتوحة تُعيد إلى المكان دوره الاجتماعي واللقاءات التي كان يصنعها في المدينة.
ووجّه نائب رئيس الوزراء الكمبودي دعوة إلى الشيخة مي لزيارة مقر المؤسسة الكمبودية المعنية بالتخطيط والتدريب لقطاعي السياحة والثقافة.
وتنظم المؤتمر العالمي حول السياحة الثقافية كل من منظمة اليونيسكو التي تمثّلت بالمدير العام للمنظمة أيرينا بوكوفا، ومنظمة السياحة العالمية (UNWTO) التي ترأس وفدها أمينها العام د.طالب الرفاعي، ويختتم المؤتمر أعماله اليوم، بحضور عالمي كبير من رؤساء منظمات دولية، وزراء وصحافيين من وسائل إعلام عالمية.