كتب – مازن أنور:
يعود قطار دوري viva الكروي للانطلاق من جديد مساء اليوم بعد توقف طويل على أثر مشاركة المنتخب الوطني في كأس آسيا 2015، وستبدأ العودة بإقامة مباريات الجولة العاشرة وهي الجولة الأولى للقسم الثاني، حيث ستقام اليوم مباراتان الأولى ستجمع حامل اللقب فريق الرفاع مع البحرين على إستاد مدينة خليفة الرياضية في تمام الساعة السادسة والنصف، وفي ذات التوقيت يلتقي فريقا الحد والشباب على إستاد النادي الأهلي بالماحوز.
اللقاء الأول بين الرفاع والبحرين يكتسب أهمية كبيرة خصوصاً لفريق الرفاع حامل اللقب، والذي فرط في المحافظة على صدارته في جدول الترتيب في الجولات الأخيرة لحساب المحرق والمنامة وتراجع للمركز الثالث وفي جعبته 18 نقطة، وبالتأكيد سيكون سعي الرفاع متمثلاً في رغبة تحقيق الفوز من أجل القفز للصدارة المؤقتة والنقطة 21 على أمل تعثر المتصدرين المنامة والمحرق، في المقابل فأن فريق البحرين يتواجد في المركز السابع برصيد 9 نقاط، ويتطلع أن يحقق نتيجة إيجابية لكي يبتعد عن منطقة الخطر لا سيما مع تقدم فريق المالكية «صاحب المركز التاسع قبل الأخير» إلى النقطة السادسة. توقعات الورق تشير إلى أن الرفاع هو الأقرب لحسم الأمور وتحقيق الفوز، ولكن الرفاع ظهر بمستوى غير مرضي في المباراة الأخيرة بكأس الملك أمام سترة ورسم خوف وحيرة لدى جماهيره، كونه يمتلك إمكانيات مميزة على صعيد اللاعبين مقارنةً بفريق سترة أو حتى بفريق البحرين ولم يقدم المستوى المأمول، وسيعاني فريق الرفاع كثيراً في لقاء اليوم وخصوصاً بأنه قد يواجه فريقاً دفاعياً بحتاً يعتمد على الهجمات المعاكسة، وسيكون الرفاعيين بحاجة لاستغلال أنصاف الفرص ووضع حل لمشكلة الفرص الضائعة التي تظهر في كل مباراة، أما فريق البحرين فأن تركيزه أصبح موجهاً لكيفية الحفاظ على مقعده في دوري الأضواء بعد ان خرج من كأس الملك وينتظر أن يتسلح في مباراة اليوم بالهجوم المرتد لتحقيق مبتغاه، علماً بأن لقاء الفريقين في القسم الأول انتهى للرفاع بهدفين مقابل هدف.
الحد والشباب
أما المباراة الثانية بين الحد والشباب فأنها هامة كذلك للفريقين، فالحد طامع بالنقاط الثلاث كونه يحتل المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 20 نقطة ويريد مزاحمة فرق الصدارة والبقاء بمقربة منهم، فيما الشباب هو الفريق الوحيد الذي لم يسجل أي انتصار في تسع مباريات بالقسم الأول وعلى أثر ذلك ظل في قاع الترتيب بدون رصيد من النقاط وبات في وضع صعب جداً ومباراة اليوم سيسعى من خلالها لتحقيق نتيجة إيجابية هي الأولى له منذ انطلاق المسابقة.
فريق الحد يبدو الأقرب لخطف نقاط المباراة بفضل المجموعة المثالية التي يمتلكها من اللاعبين سواءً المحليين أو المحترفين، ولكنه أصبح يفتقد عامل مهم متمثل في لاعب الربط في وسط الملعب واتضح ذلك في لقائه الأخير مع المالكية في كأس الملك، فيما دفاعه يسجل رقماً هو الأفضل كونه الأقوى من بين الفرق في مسابقة الدوري، وهجومه يعول على اللاعبين أحمد الختال والبرازيلي ريكو، في المقابل فأن فريق الشباب يدخل القسم الثاني بوجه مغاير تماماً بعد أن ضم محترفين جدد وهم المغربي محمد فكاك والبرازيلي سيلفا رودريغز والسوري توفيق طيارة ومازال الفريق يعاني في الجانب الدفاعي والذي يعتبر المشكلة الرئيسية للفريق.
مواجهة الحد والشباب ستتكرر بعد أسبوعين تقريباً حينما يلتقيان مجدداً في مسابقة كأس الملك وتحديداً لحساب دور الثمانية، علماً بأن مواجهتهما في القسم الأول من الدوري انتهت لصالح الحد بثلاثة أهداف دون رد.