عواصم - (وكالات): وصلت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أمس إلى موسكو سعياً لإقناع الرئيس فلاديمير بوتين بخطة سلام في أوكرانيا. وقالت ميركل في برلين إن المبادرة الألمانية الفرنسية هدفها الدفاع عن «السلام الأوروبي» مع تكثيف المعارك في شرق أوكرانيا، غداة زيارتها مع هولاند لكييف. وحرصت ميركل على التأكيد أنها لا تنوي «البحث في مسألة أي أراض»، بينما ذكرت صحيفة ألمانية معلومات نفتها برلين من قبل، تفيد أن الخطة الألمانية الفرنسية تتضمن تنازلات عن أراض للانفصاليين الموالين لروسيا مقابل وقف فوري لإطلاق النار. وقالت «إن مسؤولية كل بلد إجراء هذا النوع من المفاوضات». وأضافت أنه «من خلال هذه الزيارات إلى موسكو نلتزم وقف حمام الدم وإحياء اتفاق مينسك».
في غضون ذلك، أكد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن «أوكرانيا تكافح حالياً من أجل بقائها»، متهماً روسيا «بتصعيد» النزاع.
من ناحية أخرى، قال الأمين العام السابق لحلف شمال الأطلسي أندرس فوغ راسموسن لصحيفة «ديلي تلغراف البريطانية» إن لدى بوتين طموحات تذهب أبعد من أوكرانيا وقد يهاجم إحدى دول البلطيق لاختبار مدى تضامن الغرب.