عواصم - (وكالات): أودى هجوم انتحاري أمس بحياة طفل ووالده وأدى إلى إصابة نحو 20 شخصاً معظمهم من الجنود كانوا متمركزين في منطقة الليثي معقل الجماعات الجهادية وسط مدينة بنغازي حسبما أفاد المتحدث باسم القوات الخاصة للجيش الليبي العقيد ميلود الزوي، غداة إعلان الجيش الليبي سيطرته على ميناء بنغازي.
وأعلن الجيش الليبي السيطرة على ميناء بنغازي البحري وسط المدينة بعد أكثر من 3 أشهر من القتال ضد ميليشيات متشددة مسلحة.
وقال مسؤول في الكتيبة 204 دبابات إن «الكتيبة دخلت صباح امس وسيطرت على ميناء بنغازي البحري ومحيطه الذي كانت تسيطر عليه الميليشيات المتشددة المسلحة منذ 15 أكتوبر الماضي».
وكان هذا الميناء متنفسا للمسلحين ينقلون عبره جرحاهم ويتلقون من خلاله الدعم بالأسلحة والعتاد والمقاتلين.
لكن ميليشيا «راف الله السحاتي» الإسلامية نفت الأمر، قائلة عبر حسابهاعلى فيسبوك «إن الميناء وساحة المحكمة في قبضة شورى الثوار، وننفي السيطرة عليهما من قوات حفتر».
وشن حفتر بمساندة الجيش ومسلحين مدنيين من مختلف مناطق بنغازي في 15 أكتوبر الماضي هجوماً ثانياً لاستعادة المدينة التي وقعت في أيدي الإسلاميين نهاية يوليو الماضي.
وأطلق حفتر «عملية الكرامة» في 16 مايو الماضي «لمحاربة الإرهاب» في بلاده، كما قال.
من ناحية أخرى، أعلن عارف علي النايض سفير ليبيا لدى الإمارات العربية المتحدة ومستشار رئيس الحكومة عبدالله الثني إن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» يتمدد في ليبيا، وينشط في 7 مدن، مطالباً الأسرة الدولية بالتنبه إلى هذا التهديد المتصاعد.