قال أكاديميون في دراسة جديدة إنه رغم وجود توافق علمي في الآراء على أن النشاط البشري هو وراء ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض إلا أن السلوكيات المتأصلة بين الأمريكيين لا ترجح أي تغيير في السياسة فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري أو ما يعرف بالبيوت الزجاجية.
وجاء في الدراسة التي نشرت في دورية نيتشر كلايمت تشينج أن تحسين الحوار بين المؤمنين والمتشككين في أهمية الدور الذي يقوم به البشر في تغير المناخ هو الطريقة المثلى لزيادة هذا التوافق بين عامة الشعب.
وقالت آنا-ماريا بليوك الأستاذة بجامعة موناش الأسترالية والمشاركة في الدراسة في بيان «استراتيجيات حشد التأييد لسياسات تخفيف (التغير المناخي) يجب أن تتجاوز محاولات تحسين فهم الرأي العام للعلم.»
وترى بليوك أنه بدلاً من ذلك على العلماء الذين يريدون التحرك لمواجهة مشكلة الاحتباس الحراري أن يحاولوا تغيير العلاقة بين المؤمنين والمتشككين في هذه الظاهرة.
وجاء في الدراسة التي استندت إلى مسح أجري على الإنترنت بين سكان في الولايات المتحدة أن الجانبين يتفقان بشكل عام على أن تغيرالمناخ حقيقي لكنهما يختلفان على أن النشاط الإنساني هو وراء هذا التغير.