قال رجل الأعمال كاظم السعيد، إن قطاع المقاولات البحريني يواجه تحديات في مقدمتها المنافسة الشرسة من كبريات شركات المقاولات الأجنبية، داعياً إلى إعطاء المقاول البحريني الأولوية في تنفيذ المشاريع الحكومية.
وأوضح السعيد، أن المشاريع الحكومية المدرجة ضمن برنامج عمل الحكومة للسنوات الأربع القادمة الذي أقر قبل أيام، وعلى وجه الخصوص مشاريع البنى التحتية فإنه ينبغي أن يأخذ القائمون على أمور تنفيذها أن تكون الأولوية والأفضلية للمقاول البحريني وفى الوقت نفسه إفساح المجال لشركات المقاولات الوطنية الدخول فى شراكات مع الشركات العالمية خاصة بالنسبة للمشاريع التي تحتاج الي الخبرة والتقنية العالمية غير المتوافرة محلياً .
وقال السعيد «في الوقت الذي أثبتت العديد من شركات المقاولات البحرينية قدرتها على تنفيذ مشاريع كبرى مثل شركة سيباركو التي نفذت مشروعي الفورمولا1 في البحرين وأبوظبي، وشركتي ناس والعالي وغيرهما من الشركات التى أنجزت مشاريع ضخمة في قطاعات البنى التحتية والجسور والخدمات وبالمواصفات العالمية المطلوبة، إلا أننا مازلنا نجد أن عامل الثقة في قدرة وإمكانية وأهلية هذه الشركات لم يأخذ المدى المطلوب بالنسبة للعديد من المسؤولين».
وأشار إلى أنه ليس من المنطقي أن يظل وضع قطاع المقاولات البحريني في مواجهة مع منافسة أجنبية، في الوقت الذي نسعى إلى توفير كل أوجه الدعم الممكنة للقطاعات المختلفة والنهوض بالـــوضــع الاقتصــادي وتحــريك منظومة اقتصادية متكاملة وفق البرنامج الحكومي ومعه رؤية البحـــريـــن الاقتصـــادية 2030، مشدداً على أن مبدأ إعطاء الأولوية والأفضلية ينسحب أيضاً على قطاعات أخرى مهمة مثل قطاع الصنـــاعــة، وقطــاع الاستشارات الهندسية.