الدوحة- (أ ف ب): خلط بيان الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت بعدم الموافقة حتى الآن على استضافة الكويت للنسخة الـ 23 من بطولة كأس الخليج، الأوراق مجدداً لجهة تحديد البلد المستضيف للنسخة المقبلة المقررة في نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل حيث بدأ الحديث في المجالس والكواليس عن احتمال إقامة البطولة في العاصمة القطرية الدوحة.
ومن المقرر أن يجتمع رؤساء الاتحادات الخليجية في 17 و 18 الجاري بالعاصمة السعودية الرياض في اجتماع غير عادي للمؤتمر العام لرؤساء الاتحادات الخليجية لتحديد المصير بعد الاعتذار الرسمي الصادر عن وزارة الشباب والرياضة العراقية بخصوص استضافة البصرة ثم التلويح من قبل الهيئة العامة للشباب والرياضة في الكويت بعدم استضافة النسخة المقبلة.
وكان لافتاً أمس ما ذهبت إليه جريدة الوطن الكويتية الواسعة الانتشار، والتي قالت تحت عنوان « خليجي 23 أقرب إلى الدوحة» أن بيان هيئة الشباب والرياضة في الكويت بعدم حسم موقف الكويت رسمياً أدى إلى حدوث حالة من التريث والترقب في الأوساط الخليجية بشكل عام ما أدى إلى جعل الدوحة القطرية الواجهة المقبلة لتنظيم الدورة المقبلة بعد أقل من عام من الآن».
وتقاطعت المعلومات التي قالتها جريدة الوطن الكويتية مع ما سبق وأعلن عنه رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم الشيخ حمد بن خليفة بن احمد آل ثاني عندما صرح قبل ان تتقدم وزارة الشباب والرياضة العراقية رسميا باعتذارها :» أتمنى أن تقام في العراق وأتوقع أن تقام في الكويت ولا أستبعد أن تنظمها قطر». وأضاف: «بشكل واقعي ستقام البطولة في الكويت إذا كانت الكويت جاهزة خصوصاً أن الشيخ طلال الفهد طالب بمنحه الوقت ومن يدري فقد تقام البطولة في قطر».