كتبت - سلسبيل وليد:
قال مواطنون إن قانون المرور الجديد في أول يوم من بدء تنفيذه جعل السائقين أكثر التزاماً في الشاراع، مما انعكس إيجابياً علي سير السيارات في الشوارع حتي في وقت ازدحام الصباح.
وأوضحوا، في تصريحات لـ»الوطن»، أن استخدام شبكات التواصل الاجتماعي عبر الهاتف خلال السياقة قل بشكل ملحوظ، كما أن السائقين التزموا أكثر بإشارات المرور.
وأشاروا إلى أن السائقين احترموا أكثر قانون المرور الجديد وقانون الشارع وازداد وعيهم بمخاطر إمساك الهاتف أثناء القيادة أو عدم وضع حزام الأمان، متمنين أن يستمر هذا الوضع وأن لا يكون بشكل مؤقت.
وقال المواطن صالح يوسف إن قانون المرور الجديد جعل السائقين أكثر التزاماً في الشارع، وإن المواطن أصبح علي وعي ودراية أكثر بمخاطر عدم الالتزام بالقانون.
وأضاف أن الشوارع باتت سلسة وأكثر انسيابية، كما حفت تجاوزات السيارة بشكل ملحوظ، متابعاً «قل عدد الأشخاص الذين يمسكون الهواتف وهم يسوقون».
وأشار إلى أن قانون المرور الجديد كان من الأفضل لو كانت تسبقه حملات توعية أكثر قوة تنشر لتوعية المواطن بالمخاطر خصوصاً بعد زيادة الوفيات في السياقة، داعياً إلى ضرورة تجنب بعض الحالات الطارئة التي يضطر فيها السائق أن يسرع لأسباب عاجلة.
وقال المواطن يحيي العمادي إنه من الأشخاص الذين يمسكون بهواتفهم أثناء السياقة ولكن بعد القانون الجديد أصبح أكثر انضباطاً، مضيفاً أن الأشخاص أيضاً في الشارع قل استخدامهم للهواتف وأصبحوا أكثر تركيزاً مع الشارع.
وأضاف أن الشخص المعتاد علي إمساك الهاتف معتاد علي تخفيف السرعة، لذلك فهي ليست بمشكلة كبيرة، مشيراً إلي أن الشارع أصبح أكثر انسيابية، ففي كل يوم يضطرالسائق إلى التعامل مع بعض السيارات التي تتجاوزه بطريقة خاطئة فيما اختلف ذلك بعد القانون الجديد.
وأوضح العمادي أنه كان ينوي أن يشن حملة للبس حزام الأمان ولكن القانون الجديد تكفل بذلك، فالكثير من الناس أصبحوا يلبسونه، إضافة إلي استخدامهم «سكنير» في السياقة.
وقال المواطن فيصل آل محمود إن عدد الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف النقالة أثناء السياقة قل، كما أن الجميع التزم بالسرعة فلا تري سائقاً يعطيك اشاره لكي تبعد عن طريقه لأنه مسرع.
وأضاف أن هناك بعض الإشكاليات من جهات بسبب لبس حزام الأمان، واعتراض علي المبالغ الكبيرة التي وضعت لهم، موضحاً أن البعض يري أنها مبالغ فيها ويجب زيادة الرواتب علي إثرها، متابعاً «هذا ليس مبالغ فيه ولكن إذا قلت المبالغ سيكون هناك استهزاء أكثر بالقوانين وعدم تطبيقها».
وأوضح آل محمود أن هناك أشخاصاً ينظرون نظرة دونية لشرطي المرور ويرون أنه عدوهم الأول، وهم يجهلون أنه يفعل ما يؤمر به ومن أجل سلامتهم، فهم يجهلون مخاطر السيارات ولن يشعروا بقيمة رجل المرور إلا إذا حدث حادث.
وقالت المواطنة أم مريم إن قانون المرور ممتاز جداً وتؤيده بقوة، فهو قد نظم عملية السير التي أصبحت انسيابية أكثر، كما قل عدد الأشخاص الذين يستخدمون الهواتف أثناء القيادة.
وأضافت أن القانون الجديد علي الرغم من أن البعض يزعجهم، إلا أنه سينظم الكثير ويقلل من الحوادث التي من شأنها أن تودي بحياة الكثيرين، متمنية أن يستمر الالتزام بالقانون وأن لا يكون ذلك بشكل مؤقت.