يوروسبورت عربية: سقط نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم خارج أرضه على ملعب أتلتيكو مدريد برباعية مقابل لا شيء في المباراة التي أقيمت على ملعب فيسنتي كالديرون، ضمن منافسات الجولة 22 من الدوري الإسباني.
وعانى ريال مدريد طوال شوطي اللقاء من غياب أهم أعمدة الفريق بسبب تراجع مستوى البعض وأيضاً غياب البعض عن مستواه المعهود.
وتلقى النادي الملكي صفعة قوية في الشوط الأول بتلقيه هدفين أحدهما عالمي، إلا أن العودة في اللقاء بردة فعل قوية كانت غائبة بسبب العوامل الكثيرة التي تصب في مصلحة أنباء سيميوني ليتلقى مرمى كاسياس هدفين آخرين في الشوط الثاني.
في هذا التقرير نستعرض أهم أسباب سقوط الملكي خارج أرضه دون تقديم أي أداء يشفع له بالرغم من حضور شبح الدون رونالدو أفضل لاعب في العالم.
1 – الغيابات المؤثرة
عانى ريال مدريد بكل معنى الكلمة من غياب قلبي الدفاع راموس وبيبي وأيضاً رمانة خط الوسط لوكا مودريتش عدا عن غياب مارسليو وجيمس رودريغز، مما أخل بمنظومة ريال مدريد المرعبة التي قادته الموسم الماضي لتحقيق لقب دوري الأبطال للمرة العاشرة على حساب نفس الفريق أتلتيكو مدريد.
2 – رونالدو خارج التغطية
عاد الدون أمام الروخي بلانكوس لكنه على غير العادة لم يقدم أي شيء يذكر ولا حتى تسديدة خطيرة نذكره بها، لتعود للأذهان قصة انفصاله عن عارضة الأزياء الروسية إيرينا شيك، حيث تراجع مستوى الدون بعد هذه الحادثة العاطفية.
3 – عقلية لاعبي أتلتيكو مدريد
مما لا شك فيه أن لاعبي الروخي بلانكوس مقاتلين عنيفين جداً على أرضية الميدان خاصة أمام النادي الملكي، الذي لسوء حظه يعتبر العدو الأول لأبناء سيميوني، حيث قدم لاعبو سيميوني في اللقاء مباراة قوية جداً وقتالية هجومياً ودفاعياً خاصة أردا توران وماريو مانزوكيتش اللذين حاربا على كل الجبهات الأمامية وأحياناً الخلفية.
4 – أنتوان غريزمان
النجم الفرنسي في أوج تألقه هذا الموسم مع الروخي بلانكوس، حيث شكل مفتاح أساسي لكل أنواع الخطورة التي تعرض لها كاسياس في هذا اللقاء المخيب، وكانت مراقبته شبه مستحيله من الدفاع الملكي أو حتى خط الوسط، ليسجل الهدف الثالث من أمام عيون فاران.
5 – مشاركة كوينتراو
من الغريب رؤية اللاعب البرتغالي الذي شارك دقائق معدودة هذا الموسم بدلاً من مارسيلو على أرضية الميدان بوجود الفارو أربيلوا على مقاعد البدلاء، صحيح أن كوينتراو قوي هجومياً ودفاعياً لكن أربيلوا أقوى دفاعياً وقد شارك لدقائق أكثر من البرتغالي.