أكد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، أن الحرب على الإرهاب حرب لحماية الدين الإسلامي ومبادئه السمحة وتعاليمه المعتدلة، من أعمال تنظيم «داعش» الإرهابي الإجرامية والوحشية.
وقال العاهلان خلال جلسة مباحثات في قصر بسمان الزاهر بالعاصمة الأردنية عمان أمس، إن المؤسسات الدينية وبمقدمتها الأزهر الشريف، تلعب دوراً في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، وحماية الأجيال من مخاطر الفكر المتطرف، داعين إلى تعزيز التضامن العربي بمواجهة التحديات وبما يخدم أمن المنطقة واستقرارها.
وأكد عاهل البلاد المفدى، أن البحرين تقف مع الأردن في إجراءاتها ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، لافتاً إلى المواقف المشرفة للأردن تجاه البحرين.
وقدم جلالته تعازيه وتعازي حكومة البحرين وشعبها، إلى العاهل الأردني وشعب الأردن، باستشهاد الطيار معاذ الكساسبة، وقال «مصاب الأردن الكبير بالكساسبة امتد أثره حزناً إلى البحرين وأهلها».
وأضاف جلالته أن الأردن بخبراتها العسكرية المتقدمة كانت خير داعم لتأسيس قوة الدفاع، بينما وصف العاهل الأردني مواقف البحرين تجاه الأردن بـ«الأصيلة» و«المشرفة». ورافق سرب من طائرات سلاح الجو الملكي الأردني، الطائرة الملكية المقلة لجلالة الملك لدى دخولها الأجواء الأردنية تقديراً لجلالته.