وبحث العاهلان التطورات ومستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية وتنسيق مواقف البلدين حيالها، لافتين إلى أهمية تعزيز التضامن العربي في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الأمة العربية، لمواجهة مختلف التحديات بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد جلالتهما أن الحرب على الإرهاب والتطرف هي حرب لحماية الدين الإسلامي ومبادئه السمحة وتعاليمه المعتدلة من أعمال إجرامية ووحشية يتصف بها تنظيم داعش الإرهابي الجبان، وتوحد المجتمع الدولي أكثر لمحاربته وهزيمته والقضاء عليه.
ولفت الزعيمان إلى أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات الدينية وفي مقدمتها الأزهر الشريف، في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام، وحماية الأجيال من مخاطر الفكر المتطرف.
من جانبه قدر العاهل الأردني عالياً، مواقف البحرين بقيادة جلالة الملك المفدى الداعمة والمساندة للأردن، معرباً عن خالص شكره وتقديره لأخيه جلالة الملك المفدى على هذه المشاعر الأخوية الصادقة وعلى زيارته الكريمة للأردن.
وأشاد جلالته بالمواقف المشرفة والأصيلة للبحرين بقيادة جلالة الملك تجاه الأردن وشعبه، ما يجسد قوة ومتانة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وحضر جلالة الملك المفدى مأدبة غداء أقامها العاهل الأردني تكريماً لجلالته بمناسبة زيارته للمملكة الأردنية الهاشمية.
وغادر عاهل البلاد المفدى الأردن أمس، عائداً إلى أرض الوطن، وكان في وداعه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية.
وعاد جلالته إلى أرض الوطن، بعد زيارة للمملكة الأردنية الهاشمية، أجرى خلالها مباحثات مع الملك عبد الله الثاني بن الحسين، تناولت العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة والمميزة الجامعة بين المملكتين وشعبيهما الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها في المجالات المختلفة، وآخر التطورات والمستجدات الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.