دبي - (العربية نت): أعلن رئيس كلية القيادة والأركان التابعة للجيش الإيراني العميد حسين ولي وند أن إيران تقوم بتدريب ضباط جيش الرئيس بشار الأسد، كما إنها مستعدة لتدريب الضباط العراقيين وفقاً لاتفاقية التعاون العسكري التي وقعت بين البلدين خلال الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع العراقي إلى طهران في 31 ديسمبر الماضي. وأشار ولي وند إلى أن «ضباطاً إيرانيين كانوا في سوريا لتبادل الخبرات العسكرية إلا أنه تم وقف إيفاد الضباط الإيرانيين إلي سوريا منذ اندلاع الأزمة فيها»، على حد قوله. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «إرنا» عن ولي وند قوله إن «الجيش الإيراني يتعامل مع الجيوش النظامية في الدول الصديقة»، وذلك رداً على سؤال إذا ما كانت إيران مستعدة لتدريب قوات البيشمركة الكردية في العراق. وأضاف «نقوم حالياً بتدريب عدد من الضباط من سوريا وباكستان في كلية دافوس» مؤكداً أن «الكلية تضع دورات تدريبية لضباط الدول الأخري أو تقوم بإيفاد المدربين إليها في إطار اتفاقيات التعاون الأمني والدفاعي التي يتم توقيعها مع وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية». وكانت إيران قد أعلنت أنها ستستمر بدعم حلفائها في المنطقة من خلال التواجد العسكري في العراق وسوريا ولبنان من أجل الحفاظ على أمنها القومي، حسب ما صرح به قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري. وبحسب جعفري، فإن «العناصر العسكرية الإيرانية مسموح ببقائها في كل من العراق وسوريا ولبنان، وذلك بأوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي» وفقاً لوكالة أنباء «فارس».