كتب – المحرر الرياضي:
شهد نادي راشد للفروسية وسباق الخيل واحداً من اللحظات الهامة في تاريخه الممتد لأكثر من الـ 34 عاماً عندما نظم سباق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء لهذا الموسم والذي أقيم على كأس سموه وسط حشد جماهيري غفير انتظر هذا السباق بفارغ الصبر والذي شهد مشاركة عالمية من كوكبة من الفرسان يتقدمهم الفارس العالمي الشهير فرانكي ديتوري والذى يشارك فى سباقات مملكة البحرين للمرة الأولى في تاريخ سباقات الخيل البحرينية.
وأقيمت السباقات الأربعة على كأس سمو ولي العهد الذي يشهد أربعة أشواط فقط ويقتصر على نوعية معينة من الجياد الأمر الذي يدفع المدربين والملاك إلى الزج بمجموعة مختارة من الجياد لشرف الظفر بالفوز بأحد السباقات، لكن حديث اليوم سيشمل الشوط الرابع والأخير والذى أقيم على كأس صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لجياد الدرجة الأولى الفئة المستوردة لمسافة 2000 متر والجائزة 15 ألف دينار، والأحداث التى رافقته من اليوم الأول لتسجيل الجياد، حتى يومنا هذا، قد سحب هذا الشوط البساط من جميع أشواط السباق نظراً للمستوى الرفيع الذى ظهرت عليه الجياد، والمنافسة الكبيرة للفوز بالشوط الذى شهد فوز الحصان القوي «بارتك» ملك سمو الشيخ خالد بن علي بن عيسى آل خليفة، وتدريب المضمر البحريني عبدالله الكويتي، وبقيادة الفارس العالمي فرانكي ديتوري الذي أثبت من خلالها بأنه حصان سيكون له مكانة رفيعة تحت شمس السباقات.
وقبل انطلاق السباق بـ خمسة أيام كانت هناك الكثير من المؤشرات تشير إلى أن الحصان «بارتك» سيكون الرقم الأصعـــب فى السباق بدءاً من الاتفاق الشفهي بين المضمر عبدالله الكويتي والفارس الفرنسي «جيرالد أفرانش» الذي فضل قيادة الحصان الآخر فى الشوط «رينبو روك». ومن ثم الجهود الذي قادها سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة مالك الحصان لاستقدام العالمي «فرانكي ديتوري» والتى أربكت الحسابات، ووضعت نقطة إضافية إلى الترشيحات التى كانت تصب فى مصلحة الحصان بجانب الحصان القوي «إنكس ألغريكو».
وقبل بداية السباق بدقائق، وفى ساحة العرض وجد المضمر عبدالله الكويتي صعوبة كبيرة بطريقة شرح الخطة المتفق عليها لعملية سير السباق وذلك نظراً للتواجد الكبير من الملاك والمضمرين فى ساحة العرض، حيث المضمر الكويتي أعطى تعليماته إلى الفارس ديتوري للبقاء قريباً من المقدمة لتفادي الزحمة المتوقعة وسط المشاركة الكبيرة، وعدم الانطلاق حتى آخر 200 متر، كما أطلق الحرية للفارس المحنك بالتصرف عندما تشتد المنافسة فى الأمتار الأخيرة وذلك لمعرفته بالمستوى العالمي للفارس.
وعند بداية السباق انطلقت الجياد بصورة رائعة تصدر من خلالها الحصان سير تشارلي كونز لمسافة قصيرة، انطلق بعدها المرشح الأول «إنكس ألغريكو» إلى الصدارة فى محاولة للتحكم بمجريات السباق، وسرعان ما انطلق الحصان «بيك رويال» إلى الصدارة للقيام بالدور التكتيكي للخطة التى وضعها المضمر جليل الملاح حتى دخول الجياد إلى الخط المستقيم .. والذي تقدم فيه الحصان «إنكس ألغريكو – بارتك – بيك رويال»، ودخلوا فى صراع حتى ملامسة خط النهاية الذى عادت فيه الكلمة إلى الحصان «بارتك» بقيادة الإيطالى ديتوري.
الاحتفال بالفوز بالسباق كان على طريقة أخرى لم يشهدها نادي راشد للفروسية من قبل – بدءاً بالقفزة الشهيرة للفارس، مروراً باحتفالات المالك سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وصولاً إلى أعضاء إسطبل المضمر عبدالله الكويتي.
مالك الحصان الفائز «بارتك» سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة كان قد صرح عن اعتزازه وتشرفه بفوز جواده « بارتك» بكأس سمو ولي العهد والذي جاء مع الموسم الأول له في المضمار البحريني خصوصاً أنه يحمل اسماً غالياً ويمثل بداية طيبة وإيجابية في مشواره مع سباقات الخيل ودافعاً للتطوير نحو تحقيق انتصارات أخرى في السباقات المقبلة سواء.
كما عبر عن شكره لجميع من كان عاملاً لتحقيق هذا الفوز، ولجميع من قدم له الدعم والمساندة والتشجيع الذي لقيه في مجال رياضة سباق الخيل وعلى رأسهم والده سمو الشيخ علي بن عيسى آل خليفة، مهدياً لسموه الفوز، ومقدماً الشكر للمضمر المشرف على الحصان عبدالله كويتي، وأثنى على جهوده في إعداد وتهيئة الحصان إلى السباق للفوز بالكأس، كما أثنى على تطور مستوى المضمر البحريني وقدرته على إثبات وجوده.
وتحدث كذلك عن فكرة جلب الفارس العالمي فرانكي ديتوري للمشاركة في سباق سمو ولي العهد بأن فكرة جلب هذا النوع من الفرسان تسهم في تطوير مستوى السباقات البحرينية خاصة التى تشهد مرحلة تطوير من خلال الجهود التي تقوم بها الهيئة العليا للنادي برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة ونائبه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بجانب إدارة النادي.
الكويتي: دربنا الحصان بارتك تدريجياً
المضمر عبدالله الكويتي الفائز بكأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة – ولي العهد يعتبر أحد أبرز المضمرين في الساحة البحرينية في السنوات العشر الماضية، إذ استطاع تحقيق العديد من الإنجازات التي تحسب له شخصياً وتمكن من خلالها من فرض اسمه على نادي الفروسية وسباقات الخيل، واعتبر الرقم الأصعب خلال هذه السنوات بعد فوزه بكأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للمرة الثالثة.
قال «لقد قمنا بإعداد الحصان «بارتك» منذ قدومه من مدينة نيوماركت البريطانية للتسابق فى مثل هذا اليوم، وعملنا على تدريبه بالتدريج كباقي الخيول للتأقلم مع الجو الحار، والسباقات المحلية، والأرضية التى قد تختلف بعض الشيء عن الأرضيات التى تعود التسابق عليها، وكان تجاوب الحصان أكثر من رائع، فبعد مشاركته الأولى التى حل فيها ثانياً خلف الحصان «أنكس ألغريكو»، تيقنا جيداً بأن هذا الحصان سيكون أحد أقوى المرشحين للفوز بكأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وانتظرنا السباق بفارغ الصبر حتى نجني ما ثمرنا من جهد فى إعداد الجواد «بارتك».
وأضاف: «جاء السباق كما تمنينا، لقد أسعدنا هذا الفوز الذي تحقق بقميص سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة وهو يخوض غمار السباقات للسنة الأولى – لقد عمل معنا عن قرب، وهو أقل ما يستحق، نتمنى أن تحقق خيول سموه العديد من الانتصارات إلى جانب خيول الإسطبل».
لقد أسعدنى شخصياً الاتفاق الذى جاء بموجبه الفارس العالمي فرانكي ديتوري للتسابق تحت شعار سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وأن يكون لي شرف السبق فى تسابق الفارس فى مملكة البحرين.
كما أود أن أهدى هذا الفوز إلى جميع أعضاء الإسطبل الذين عملوا بجهد، وتابعوا تطور الحصان حتى تحقيقه للانتصار الكبير».
نوح الموالي.. فارس التمارين
ومن جانبه قال نوح الموالي: «لقد جاءت نتيجة السباق وبحمدالله على ما تمنينا، فبعد مجهود كبير فى عملية التدريب تطور الحصان يوماً بعد يوم تحت إمرة المضمر عبدالله الكويتي ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة مالك الحصان الذي وصل إلى الجاهزية لخوض غمار هذا السباق الكبير، ومنذ اللحظة الأولى للتداخيل الأولية للسباق الكبير، وضعنا أيدينا على قلوبنا بانتظار اللحظة الحاسمة، ومرت الأيام طويلة خاصة الليلة التى سبقت السباق، ونحن فى انتظار اللحظة، وعند بداية السباق حتى نهايته التى جاءت على ما تشتهي نفوسنا».
شهد نادي راشد للفروسية وسباق الخيل واحداً من اللحظات الهامة في تاريخه الممتد لأكثر من الـ 34 عاماً عندما نظم سباق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء لهذا الموسم والذي أقيم على كأس سموه وسط حشد جماهيري غفير انتظر هذا السباق بفارغ الصبر والذي شهد مشاركة عالمية من كوكبة من الفرسان يتقدمهم الفارس العالمي الشهير فرانكي ديتوري والذى يشارك فى سباقات مملكة البحرين للمرة الأولى في تاريخ سباقات الخيل البحرينية.
وأقيمت السباقات الأربعة على كأس سمو ولي العهد الذي يشهد أربعة أشواط فقط ويقتصر على نوعية معينة من الجياد الأمر الذي يدفع المدربين والملاك إلى الزج بمجموعة مختارة من الجياد لشرف الظفر بالفوز بأحد السباقات، لكن حديث اليوم سيشمل الشوط الرابع والأخير والذى أقيم على كأس صاحب السمو الملكي ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لجياد الدرجة الأولى الفئة المستوردة لمسافة 2000 متر والجائزة 15 ألف دينار، والأحداث التى رافقته من اليوم الأول لتسجيل الجياد، حتى يومنا هذا، قد سحب هذا الشوط البساط من جميع أشواط السباق نظراً للمستوى الرفيع الذى ظهرت عليه الجياد، والمنافسة الكبيرة للفوز بالشوط الذى شهد فوز الحصان القوي «بارتك» ملك سمو الشيخ خالد بن علي بن عيسى آل خليفة، وتدريب المضمر البحريني عبدالله الكويتي، وبقيادة الفارس العالمي فرانكي ديتوري الذي أثبت من خلالها بأنه حصان سيكون له مكانة رفيعة تحت شمس السباقات.
وقبل انطلاق السباق بـ خمسة أيام كانت هناك الكثير من المؤشرات تشير إلى أن الحصان «بارتك» سيكون الرقم الأصعـــب فى السباق بدءاً من الاتفاق الشفهي بين المضمر عبدالله الكويتي والفارس الفرنسي «جيرالد أفرانش» الذي فضل قيادة الحصان الآخر فى الشوط «رينبو روك». ومن ثم الجهود الذي قادها سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة مالك الحصان لاستقدام العالمي «فرانكي ديتوري» والتى أربكت الحسابات، ووضعت نقطة إضافية إلى الترشيحات التى كانت تصب فى مصلحة الحصان بجانب الحصان القوي «إنكس ألغريكو».
وقبل بداية السباق بدقائق، وفى ساحة العرض وجد المضمر عبدالله الكويتي صعوبة كبيرة بطريقة شرح الخطة المتفق عليها لعملية سير السباق وذلك نظراً للتواجد الكبير من الملاك والمضمرين فى ساحة العرض، حيث المضمر الكويتي أعطى تعليماته إلى الفارس ديتوري للبقاء قريباً من المقدمة لتفادي الزحمة المتوقعة وسط المشاركة الكبيرة، وعدم الانطلاق حتى آخر 200 متر، كما أطلق الحرية للفارس المحنك بالتصرف عندما تشتد المنافسة فى الأمتار الأخيرة وذلك لمعرفته بالمستوى العالمي للفارس.
وعند بداية السباق انطلقت الجياد بصورة رائعة تصدر من خلالها الحصان سير تشارلي كونز لمسافة قصيرة، انطلق بعدها المرشح الأول «إنكس ألغريكو» إلى الصدارة فى محاولة للتحكم بمجريات السباق، وسرعان ما انطلق الحصان «بيك رويال» إلى الصدارة للقيام بالدور التكتيكي للخطة التى وضعها المضمر جليل الملاح حتى دخول الجياد إلى الخط المستقيم .. والذي تقدم فيه الحصان «إنكس ألغريكو – بارتك – بيك رويال»، ودخلوا فى صراع حتى ملامسة خط النهاية الذى عادت فيه الكلمة إلى الحصان «بارتك» بقيادة الإيطالى ديتوري.
الاحتفال بالفوز بالسباق كان على طريقة أخرى لم يشهدها نادي راشد للفروسية من قبل – بدءاً بالقفزة الشهيرة للفارس، مروراً باحتفالات المالك سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وصولاً إلى أعضاء إسطبل المضمر عبدالله الكويتي.
مالك الحصان الفائز «بارتك» سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة كان قد صرح عن اعتزازه وتشرفه بفوز جواده « بارتك» بكأس سمو ولي العهد والذي جاء مع الموسم الأول له في المضمار البحريني خصوصاً أنه يحمل اسماً غالياً ويمثل بداية طيبة وإيجابية في مشواره مع سباقات الخيل ودافعاً للتطوير نحو تحقيق انتصارات أخرى في السباقات المقبلة سواء.
كما عبر عن شكره لجميع من كان عاملاً لتحقيق هذا الفوز، ولجميع من قدم له الدعم والمساندة والتشجيع الذي لقيه في مجال رياضة سباق الخيل وعلى رأسهم والده سمو الشيخ علي بن عيسى آل خليفة، مهدياً لسموه الفوز، ومقدماً الشكر للمضمر المشرف على الحصان عبدالله كويتي، وأثنى على جهوده في إعداد وتهيئة الحصان إلى السباق للفوز بالكأس، كما أثنى على تطور مستوى المضمر البحريني وقدرته على إثبات وجوده.
وتحدث كذلك عن فكرة جلب الفارس العالمي فرانكي ديتوري للمشاركة في سباق سمو ولي العهد بأن فكرة جلب هذا النوع من الفرسان تسهم في تطوير مستوى السباقات البحرينية خاصة التى تشهد مرحلة تطوير من خلال الجهود التي تقوم بها الهيئة العليا للنادي برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة ونائبه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة بجانب إدارة النادي.
الكويتي: دربنا الحصان بارتك تدريجياً
المضمر عبدالله الكويتي الفائز بكأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة – ولي العهد يعتبر أحد أبرز المضمرين في الساحة البحرينية في السنوات العشر الماضية، إذ استطاع تحقيق العديد من الإنجازات التي تحسب له شخصياً وتمكن من خلالها من فرض اسمه على نادي الفروسية وسباقات الخيل، واعتبر الرقم الأصعب خلال هذه السنوات بعد فوزه بكأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للمرة الثالثة.
قال «لقد قمنا بإعداد الحصان «بارتك» منذ قدومه من مدينة نيوماركت البريطانية للتسابق فى مثل هذا اليوم، وعملنا على تدريبه بالتدريج كباقي الخيول للتأقلم مع الجو الحار، والسباقات المحلية، والأرضية التى قد تختلف بعض الشيء عن الأرضيات التى تعود التسابق عليها، وكان تجاوب الحصان أكثر من رائع، فبعد مشاركته الأولى التى حل فيها ثانياً خلف الحصان «أنكس ألغريكو»، تيقنا جيداً بأن هذا الحصان سيكون أحد أقوى المرشحين للفوز بكأس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، وانتظرنا السباق بفارغ الصبر حتى نجني ما ثمرنا من جهد فى إعداد الجواد «بارتك».
وأضاف: «جاء السباق كما تمنينا، لقد أسعدنا هذا الفوز الذي تحقق بقميص سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة وهو يخوض غمار السباقات للسنة الأولى – لقد عمل معنا عن قرب، وهو أقل ما يستحق، نتمنى أن تحقق خيول سموه العديد من الانتصارات إلى جانب خيول الإسطبل».
لقد أسعدنى شخصياً الاتفاق الذى جاء بموجبه الفارس العالمي فرانكي ديتوري للتسابق تحت شعار سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وأن يكون لي شرف السبق فى تسابق الفارس فى مملكة البحرين.
كما أود أن أهدى هذا الفوز إلى جميع أعضاء الإسطبل الذين عملوا بجهد، وتابعوا تطور الحصان حتى تحقيقه للانتصار الكبير».
نوح الموالي.. فارس التمارين
ومن جانبه قال نوح الموالي: «لقد جاءت نتيجة السباق وبحمدالله على ما تمنينا، فبعد مجهود كبير فى عملية التدريب تطور الحصان يوماً بعد يوم تحت إمرة المضمر عبدالله الكويتي ومتابعة حثيثة من سمو الشيخ خالد بن علي آل خليفة مالك الحصان الذي وصل إلى الجاهزية لخوض غمار هذا السباق الكبير، ومنذ اللحظة الأولى للتداخيل الأولية للسباق الكبير، وضعنا أيدينا على قلوبنا بانتظار اللحظة الحاسمة، ومرت الأيام طويلة خاصة الليلة التى سبقت السباق، ونحن فى انتظار اللحظة، وعند بداية السباق حتى نهايته التى جاءت على ما تشتهي نفوسنا».