أقيمت مؤخراً ورشة عمل بعنوان «محاسبة الإنتاجية في البحرين» تحت رعاية رئيس مجلس إدارة «تمكين» الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، حيث قام بتنظيمها على مدى يومين مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستثمار بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية و»تمكين» وجمعية ابتكار، في فندق الدبلومات راديسون بلو.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للورشة رئيس مجلس إدارة مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستثمار، د.زكريا هجرس، ونائب رئيس مجلس إدارة «تمكين» خالد الأمين، ومدير الاستثمار وخدمات التكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، محمد ضاوي، ومؤسس ورئيس جمعية ابتكار أسامة الخاجة، بالإضافة إلى المتحدثين الرئيسيين في الورشة البروفسورة مريام دويجن من جامعة هل، ود.اندرز اساكسن من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وقال الخاجة، إن الاقتصاديين في مختلف دول العالم ينظرون إلى الإنتاجية على أنها المصدر الحقيقي للنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة في أي بلد، مهما كان نوع النشاط الاقتصادي فيه.
وأكد أن معدلات نمو الإنتاجية وتحليل عناصرها تعطي نظرة فاحصة ودقيقة للنشاط الاقتصادي، وتكشف نواحي الضعف والقوة في هذا النشاط ، لهذا تتنافس مختلف الدول للمحافظة على استمرارية معدلات نمو متزايدة في الإنتاجية بإدخال التحسينات المبتكرة باستمرار في الجوانب التكنولوجية والإدارية والبشرية.
وذكر الخاجة أن تقرير التنافسية العالمي، الذي أصدره مؤخراً المنتدى الاقتصادي العالمي، سلط الضوء على الموهبة والابتكار بوصفهما مجالين يتطلبان تضافر جهود القادة في القطاعين العام والخاص بشكل أكثر فعالية، من أجل تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، وانعكس ذلك على مواصلة الدول عالية الابتكار والتي تمتلك مؤسسات قوية تتصدرها في ترتيب التنافسية العالمية.
وأكد الخاجة أنــه، يتضــح جليــاً مــن تحليــل تقريــر التنافسية العالمي بأن عوامل الابتكار تحظى بأهمية بالغـة فــي قــدرة اقتصاديــات الدول علــى تحسيــن استقرارها وتعزيز رفاهية شعوبها، ومن المتوقع التلاشي التدريجي لمؤشرات التمييز التقليدي بين الدول من حيث كونها متقدمة أو أقل تقدماً، ليكون الابتكار هو المقياس الحقيقي للدول كونها دولاً فاعلة في مجال الابتكار مقارنة بدول أقل فاعلية في نفس المجال.
وقال «من الضروري أن يعمل قطاع الأعمال والحكومات والمجتمع المدني بشكل تعاوني من أجل تشكيل منظومة متكاملة لتحفيز الإبداع والابتكار، وتمكين البيئات والأنظمة الإيكولوجية لتعزيز الابتكار في اقتصادياتها ومجتمعاتها.
وذكر الخاجة أن الدراسات أثبتت أن أكثر من 90% من المؤسسات والشركات تعتبر الابتكار عنصراً بالغ الأهمية لتحقيق نجاحهم ورفع إنتاجيتهم وتحسين كفاءتهم وقدراتهم التنافسية، حيث تتجلى أهمية الابتكار ودوره في نجاح ريادة الأعمال في إيجاد سبل ووسائل متعددة ومتجددة لتواكب متطلبات السوق المتغيرة وتلبية احتياجات الزبائن المتزايدة.
وشارك في الجلسة الافتتاحية للورشة رئيس مجلس إدارة مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاستثمار، د.زكريا هجرس، ونائب رئيس مجلس إدارة «تمكين» خالد الأمين، ومدير الاستثمار وخدمات التكنولوجيا في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، محمد ضاوي، ومؤسس ورئيس جمعية ابتكار أسامة الخاجة، بالإضافة إلى المتحدثين الرئيسيين في الورشة البروفسورة مريام دويجن من جامعة هل، ود.اندرز اساكسن من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وقال الخاجة، إن الاقتصاديين في مختلف دول العالم ينظرون إلى الإنتاجية على أنها المصدر الحقيقي للنمو الاقتصادي والرفاهية الاجتماعية وتحسين مستوى المعيشة في أي بلد، مهما كان نوع النشاط الاقتصادي فيه.
وأكد أن معدلات نمو الإنتاجية وتحليل عناصرها تعطي نظرة فاحصة ودقيقة للنشاط الاقتصادي، وتكشف نواحي الضعف والقوة في هذا النشاط ، لهذا تتنافس مختلف الدول للمحافظة على استمرارية معدلات نمو متزايدة في الإنتاجية بإدخال التحسينات المبتكرة باستمرار في الجوانب التكنولوجية والإدارية والبشرية.
وذكر الخاجة أن تقرير التنافسية العالمي، الذي أصدره مؤخراً المنتدى الاقتصادي العالمي، سلط الضوء على الموهبة والابتكار بوصفهما مجالين يتطلبان تضافر جهود القادة في القطاعين العام والخاص بشكل أكثر فعالية، من أجل تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، وانعكس ذلك على مواصلة الدول عالية الابتكار والتي تمتلك مؤسسات قوية تتصدرها في ترتيب التنافسية العالمية.
وأكد الخاجة أنــه، يتضــح جليــاً مــن تحليــل تقريــر التنافسية العالمي بأن عوامل الابتكار تحظى بأهمية بالغـة فــي قــدرة اقتصاديــات الدول علــى تحسيــن استقرارها وتعزيز رفاهية شعوبها، ومن المتوقع التلاشي التدريجي لمؤشرات التمييز التقليدي بين الدول من حيث كونها متقدمة أو أقل تقدماً، ليكون الابتكار هو المقياس الحقيقي للدول كونها دولاً فاعلة في مجال الابتكار مقارنة بدول أقل فاعلية في نفس المجال.
وقال «من الضروري أن يعمل قطاع الأعمال والحكومات والمجتمع المدني بشكل تعاوني من أجل تشكيل منظومة متكاملة لتحفيز الإبداع والابتكار، وتمكين البيئات والأنظمة الإيكولوجية لتعزيز الابتكار في اقتصادياتها ومجتمعاتها.
وذكر الخاجة أن الدراسات أثبتت أن أكثر من 90% من المؤسسات والشركات تعتبر الابتكار عنصراً بالغ الأهمية لتحقيق نجاحهم ورفع إنتاجيتهم وتحسين كفاءتهم وقدراتهم التنافسية، حيث تتجلى أهمية الابتكار ودوره في نجاح ريادة الأعمال في إيجاد سبل ووسائل متعددة ومتجددة لتواكب متطلبات السوق المتغيرة وتلبية احتياجات الزبائن المتزايدة.