قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن البحرين قطعت شوطاً بارزاً على الصعيديــــــن المؤسسي والتشريعي للنهوض بمنظومة العمل الحقوقي من أجل ضمان ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع البحريني، وتطبيق أفضل الممارسات والمعايير الدولية في هذا المجال.
وأكد الشيخ خالد بن أحمـد بن محمد آل خليفة، لدى اجتماعه مع المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان سمو الأمير زيد بـــن رعد الحسين، أمس بقصر ويلسون بمدينة جنيف، رغبة البحرين الصادقة في المضي قدماً في مجال التعاون المستمر مع المفوضية السامية، وخاصة في مجال تطوير وبناء القدرات الفنية للمؤسسات والكوادر الوطنية بما في ذلك المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، ومنظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان. وأشاد بالدور المحوري والمهم الذي من الممكن أن تضطلع به المفوضية السامية لحقوق الإنسان فـــي دفع هذه المسيرة والمساهمة في تطوير واستكمال منظومــــــــة العمل الحقوقـــي في المملكـــة، لما تمتلكه المفوضية السامية من خبرات وقدرات دوليــــة معتبرة من شأنها تحقيق مساعيها بالنهوض وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان.
واستعرض وزير الخارجية والوفد المرافق خلال هذا الاجتماع ما تحقق من خطوات مهمة في البحرين على صعيد تعزيز وحماية حقوق الإنسان كركيزة أساسية من ركائز المشروع الإصلاحــــي لحضــــرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، مؤكداً التزام البحرين بالتعاون مع الأمم المتحدة والمفوضية السامية بما في ذلك مجلس حقوق الإنســـان، والآليـــــات التعاقدية والإجراءات الخاصة.