أعلنت جمعية البحرين للجودة عن إقامة ملتقى المنظمة الدولية للمعايير «آيزو»، الأول، برعاية وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني نهاية شهر أبريل المقبل، تحت شعار «تحقيق المعايير الدولية»، ويركز على تعزيز وعي مختلف المنظمات والمؤسسات الحكومية والشركات والخاصة بأهمية مواصفات «الآيزو» على صعيد تطوير أعمالها.
وقال وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني إن «الوزارة تولي موضوع الجودة أهمية بالغة، وتعمل بالتعاون مع كافة الجهات والمؤسسات المعنية على تحفيز وتشجيع الشركات لتطوير معايير الجودة في منتجاتها والتوجه نحو التصدير والأسواق العالمية».
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية د.خالد بومطيع أهمية ملتقى المنظمة الدولية للمعايير «آيزو» في وضع البحرين على الخارطة العالمية في مجال الجودة، وتعميم ثقافة الجودة ليس لدى المؤسسات الكبيرة فقط وإنما المتوسطة والصغيرة أيضاً، معرباً عن شكره لتكرم سعادة وزير الصناعة والتجارة زايد الزياني برعاية هذا الملتقى، بما يعزز الشراكة بين القطاعين الحكومي والأهلي لما فيه خير الاقتصاد الوطني ككل.
وأوضح أن المرشحين لحضور هذا الملتقى هم قادة الأعمال والمديرون وصناع القرار في مختلف مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، والراغبون في تلبية المعايير الدولية للجودة وبالتالي تحسين أداء مؤسساتهم ورفع فعاليتها وكفاءتها بشكل تنافسي مستدام.
وشدد د.بومطيع على أهمية اطلاع القائمين على المؤسسات بمختلف أنواعها في البحرين على أهمية موصفات «الآيزو»، وقال إنه يمكِّن المؤسسات من التعرف على مدى قوتها وضعفها، وتوثيق إجراءات عملها وتطويرها، كما يقدِّم التدابير اللازمة للتقييم، وأسس التحسين المستمر، ورؤية تصبح محل تقدير من الجهات الخارجية، ويقلل الأخطاء والوقت اللازم لإنهاء المهام والاجتماعات غير الضرورية وعمليات المراقبة، ويحقق ثقة العملاء ورضاهم، والاستفادة المثلى من الموارد المتاحة.
وأشار إلى أن التحولات البنوية في الاقتصاد وطبيعة الأعمال تحتِّم على الشركات البحرينية الراغبة في الخروج بخدماتها ومنتجاتها إلى الأسواق العالمية الحصول على شهادة الآيزو التي تضمن جودة منتجاتها وتعزز من تنافسيتها، ورضا زبائنها، وإنتاجيتها وربحيتها.
وأوضح أن ملتقى المنظمة الدولية للمعايير «آيزو» يسهم في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية 2030 عبر تعزيز انفتاح الاقتصاد البحريني على الاقتصاد العالمي، وتطوير تبادل السلع والخدمات مع العالم، خاصة وأن مفاهيم الجودة أو الآيزو تراعاها الآن منظمات دولية حتى تحولت إلى أساسيات وقواعد مطلوبة عالمياً.