قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى بحبس طالب خليجي بكلية الحقوق ضرب وسب ضابطاً في أحد مراكز الشرطة لمدة سنة مع النفاذ.
وترجع تفاصيل الواقعة إلى أن رجلاً خليجياً توجه إلى مركز شرطة الحورة مساء أول أيام عيد الأضحى الماضي، لتقديم بلاغ ضد شاب من نفس جنسيته إثر مشاجرة بينهما، وكان المجني عليه على الواجب فطلب منه الاستراحة لحين تحرير البلاغ، حينها كان المتهم تغطي ثيابه الدماء، ويبدو أنه في حالة سكر لكنه يعي ما يقول، وهو يصرخ مطالباً بأخذ حقه ولم تفلح مساعي الشرطة في تهدئته وألقى هاتفاً موضوعاً على الكاونتر بالمركز على الأرض، ورفع سماعة هاتف العمل كان يرن وأغلق السماعة.
وخرج الضابط لتهدئته فقام بضربه وركله وسبه، وفك الشرطة الشجار وقيدوا المتهم بالقيد الحديدي.
ووجهت له النيابة العامة تهمة الاعتداء على سلامة جسم موظف عام، وأنه رمى علناً موظفاً عاماً بما خدش شرفه واعتباره أثناء وبسبب تأدية وظيفته.
وأثناء نظر الدعوى قدمت محامي المتهم طلب إخلاء سبيل موكلها بعد تقديم تنازل مكتوب وموثق من الضابط عن بلاغه، ناهيك بأنه طالب في السنة النهائية من كلية الحقوق، ويخشى فصله من الكلية في حالة استمرار حبسه.
وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى انعقدت أمس برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة، وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله.