كتب – مازن أنور:
تفتتح اليوم منافسات الجولة الحادية عشر لدوري viva لكرة القدم للموسم الحالي 2014/2015، وذلك بإقامة مباراتين، حيث يحتضن إستاد مدينة خليفة الرياضية لقاء الحد والحالة، فيما يلعب المنامة والمالكية على استاد النادي الأهلي بالماحوز، وتنطلق المباراتان في تمام الساعة السادسة والنصف.
مباراتي اليوم تكتسبنا أهمية كبيرة، فاللقاء الأول الذي يجمع المنامة مع المالكية، سيدخله فريق المنامة وهو يحتل المركز الثالث برصيد 20 نقطة، فيما المالكية يحتل المركز قبل الأخير «التاسع» برصيد 7 نقاط، وهي مباراة يتطلع من خلالها فريق المنامة لتحقيق الفوز وتعويض الخسارة الأخيرة من الرفاع الشرقي لكي يصعد إلى النقطة 23 ومنها إلى صدارة الترتيب مؤقتاً، فيما المالكية يبحث عن نتيجة إيجابية تدفع به إلى الأمام في جدول الترتيب لا سيما وأنه يهدف إلى بلوغ منطقة الأمان والابتعاد عن الهبوط.
لقاء الفريقان في القسم الأول انتهى لصالح المنامة بأربعة أهداف مقابل هدفين، ولكن مواجهة اليوم تختلف تماماً، فالمالكية قادم بروح معنوية عالية لاسيما بعد أن أظهر أداءً كبيراً في لقاء المحرق الأخير ولم يستحق التعادل بعد أن كان متقدماً بالنتيجة، ولعله أظهر بأنه فريق يتسلح بالعزيمة والقتالية من أجل جمع النقاط، فيما المنامة هو الآخر فريق منظم ويمتلك خطوط قوية ولكنه قد يتأثر بغياب مجموعة من لاعبيه الأساسيين أمثال محمد حبيل والحارس أشرف وحيد ومحمد عبدالله، وسيكون بحاجة لأسلوب مميز في كيفية اختراق الدفاعات المالكاوية لا سيما وأن فريق المالكية يعتمد على إغلاق مناطقه والاعتماد على الكرات المعاكسة، وتتمثل الخطورة في الجانب المنامي باللاعب البرازيلي تياغو فيما سيعتمد المالكية على الهجوم المشاكس أحمد يوسف. ولن يقل اللقاء الثاني أهمية عن المباراة السابقة، حيث يدخل فريق الحد مواجهته مع الحالة وهو متعطش للانتصار والنقاط الثلاث التي ستقفز به إلى الصدارة المؤقتة والنقطة 23، كونه يحتل حالياً المركز الرابع برصيد 20 نقطة ويتأخر بنقطة فقط عن المتصدرين فريق المحرق والرفاع، فيما منافسه فريق الحالة فأنه سيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية بكل تأكيد بعد أن بات في موقع خطر بجدول الترتيب وتحديداً في المركز الثامن برصيد 9 نقاط وبالتساوي مع البحرين السابع، حيث يمني فريق الحالة النفس في الاستفادة من لقاء اليوم للابتعاد عن المالكية والبحرين والزحف نحو منطقة الوسط.
فريق الحد يمتلك العوامل التي تجعله يجتاز لقاء اليوم ويحقق المراد، ولكنه يجب أن يقوم بإصلاح مشكلة خط الوسط التي يعانيها الفريق والتي تؤثر بدورها على الفاعلية الهجومية، فيما خط الدفاع في مأمن والدليل بأنه أقوى خط دفاعي هذا الموسم، في المقابل فأن فريق الحالة يتطلع لاستعادة هيبته وهويته المفقودة عبر الأداء الجماعي والمنظم، في حين أن يعاني مشكلة حقيقية تتمثل في أن خط دفاعه هو الأسوأ حتى اللحظة من بين جميع الفرق وشباكه الأكثر استقبالاً للأهداف وهذا الأمر سيشكل تحدي كبير لمدرب الفريق التونسي لطفي السليمي.