صبت إدارة ريال مدريد جام غضبها على كل من جيمس رودريغيز وسامي خضيرة حسب ما ورد في صحيفة ماركا المدريدية.
وأبدت الإدارة يتقدمها الرئيس فلورينتينو بيريز غضبها الشديد على عدة لاعبين لكن جيمس وخضيرة نالا نصيب الأسد، وذلك بسبب حفلة كريستيانو رونالدو بمناسبة عيد ميلاده.
وأثار الحفل توتراً وحنقاً في البيت الملكي لأنها جاءت بعد الخسارة برباعية أمام أتلتيكو في الدربي المدريدي.
وقالت الصحيفة إن ما أغضب الإدارة من جيمس هو حضوره الحفل رغم خضوعه لعملية جراحية في مشط القدم الذي لم يمنعه من الاحتفال. أما خضيرة فقد خرج من مباراة أتلتيكو مصاباً، ومع ذلك ذهب ليحتفل بعد ساعات من المباراة التي لم يقو على إكمالها.
من جانبه نفى سامي خضيرة نجم وسط ريال مدريد أن يكون قد وقع عقداً ينتقل بموجبه لأحد فرق الدوري الألماني الموسم القادم، ليرد بهذا على الإشاعات التي قالت إنه وقع لبايرن ميونيخ في صفقة مجانية لانتهاء عقد اللاعب مع ريال مدريد بنهاية الموسم الجاري.
خضيرة نفى الأمر بقوله لصحيفة بيلد «ليس صحيحاً أنني توصلت لاتفاق مع أحد فرق البوندسليغا، مستقبلي لم يحسم بعد ومازالت كل الخيارات مفتوحة».
أما عن اتهامه وانتقاده لحضوره حفل عيد ميلاد زميله كريستيانو رونالدو التي أقامها عقب خسارة الريال القاسية أمام جاره أتليتكو مدريد 4-0 في الليغا، قال صاحب الـ27 عاماً «لم يكن من الاحترام ألا ألبي دعوة رونالدو لحضور حفل عيد ميلاده، ولم تكن حفل بل مجرد عشاء، ولم أشرب أي كحول طوال السهرة وقد عدت لمنزلي عند الواحدة والنصف».
يذكر أن العديد من الانتقادات وجهت للنجم البرتغالي لإقامته حفل عيد ميلاده الـ30 رغم خسارة الريال أمام أتلتيكو، وقد قيل أن النادي سيعاقب اللاعبين الذين تواجدوا في الحفل وأبرزهم خضيرة وجميس رودريغيز.