اعتبر النائب خالد الشاعر أن ميثاق العمل الوطني ليس مجرد ذكرى، بل هو واقع يعيشه البحريني كل يوم ويشعر بمتغيرات ترتقي بالمواطن وتكفل له حقوقه كإنسان، لافتاً إلى أن الميثاق أجمع عليه البحرينيون بنسبة لا مثيل لها في العالم اتفقوا خلالها على التغيير.
وأضاف في تصريح صحافي أمس: «ها نحن اليوم كمواطنين نمثل أهالي دائرتنا بمجلس الشعب والذي يعد ثمرة من ثمار المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى والذي تمكن من خلال الميثاق أن ينطلق بنا نحو دولة المؤسسات والقانون وأصبحت لدينا حرية واحترام لفكر الإنسان البحريني بمختلف توجهاته وكذلك مختلف شرائح المجتمع، ويعد ميثاق العمل الوطني رسالة لكل العالم للمعنى الحقيقي على الوفاق الشعبي نحو ديمقراطية متقدمة وحياة سياسية راقية تعكس الإنسان البحريني الذي يعتز بإسلامه ووطنه وبقيادته الحكيمة».
وتابع أنه «من خلال الميثاق والانفتاح تستمر البحرين في الحفاظ على حقوق الإنسان وتنخرط في اتفاقات مستمرة من شأنها إعطاء المواطن البحريني حقه في كل المجالات وهذا أمر مشهود من خلال وجود مؤسسة وطنية لحقوق الإنسان والأمانة العامة للتظلمات والحقوق التي يحصل عليها أي فرد يواجه قضية جنائية أو خلاف ذلك، وغيرها من المكتسبات التي تتميز بها مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان وهو مثال بسيط لما شهدته المملكة من تطور في جميع المجالات».
وأعرب عن أمله من خلال الميثاق أن «يحصل المواطن البحريني على مزيد من المكتسبات وأهمها تحسين معيشته لتكتمل بذلك حلقة مهمة من حصول البحريني على مبتغاه الرئيس من بعد الأمن والاستقرار».