قال أحد الضباط المسؤولين في مخيم الأزرق للاجئين السورين إنه عندما جاءت موجة البرد الشديد نقل الأطفال في مخيم الزعتري إلى السيارات حيث تم تشغيل هيتر السيارة (الدفاية) حتى لا يموتوا من البرد.
وأضاف «مع الثلج والمطر والبرد، غرق المخيم واقتحمت المياه خيام اللاجئين، (...) هبت جميع الأجهزة لنجدتهم، وتم نقلهم إلى مناطق آمنة». وتابع «كان الوضع صعباً، البرد شديد والظروف لا تطاق»، مشيراً إلى أنه «بالرغم من المساعدات والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة والحكومة الأردنية والمتطوعون إلا أن الوضع صعب».
وزاد «تخيل، أطفال يرتجفون من البرد، ملابسهم مبللة، ولا مكان يأويهم».