وصف صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ميثاق العمل الوطني الذي صنعته إرادة الشعب بـ«التحول في تاريخ البحرين الحديث، ورمز لغايات ومعان كبيرة، ورفعة لحاضر البحرين وسياج لمستقبلها»، مشيراً إلى أن «ذكرى الميثاق هذا العام تتزامن مع بداية مرحلة جديدة من العمل الوطني بإقرار برنامج عمل الحكومة».
وقال سموه، بمناسبة ذكرى التصويت على «الميثاق» التي تصادف غداً السبت، إن «هذا الوطن الكريم يستحق منا أن نرسم له آمالاً كبيرة لينعم الجميع بالخير والازدهار»، مشدداً على أن «جلالة الملك قاد البحرين برؤية حكيمة لتكون دولة حديثة ومتطورة».
وأضاف سمو رئيس الوزراء أن «ميثاق العمل الوطني وما حظي به من إجماع وطني غير مسبوق عند التصويت عليه، حمل أصدق تعبير لمدى وعي الشعب بأهمية دوره وتأثيره في صناعة حاضر ومستقبل وطنه»، مؤكداً أن «هذا الميثاق عزز بناء الدولة العصرية الحديثة، وذكراه فرصة لتجديد العزم والإصرار على مواصلة مسيرة العطاء والإنجاز ومواجهة شتى التحديات».
وأجمع مسؤولون ونواب وشوريون وجمعيات سياسية وأهلية في بيانات أمس أن الميثاق أسس أركان مشروع وطني جامع، وأحدث نقلة نوعية في مسيرة العمل الوطني، وحقق تلاحماً بين أطياف المجتمع البحريني، ويعد إنجازاً وتجسيداً حياً للمجد والفخر ويعكس رؤية جلالة الملك المفدى والمسار الذي تسير عليه نهضة المملكة. وخلصوا إلى أن «الشعب البحريني قال كلمته في هذا التاريخ، من أجل الانطلاق إلى التقدم والتطور».