قال شيخ الإسلام الإمام ابن تيمية رحمه الله إن «الاستغفار يفتح الأقفال، وإن المسألة لتغلق علي، فأستغفر الله ألف مرة أو أكثر أو أقل، فيفتحها الله علي، قال الله تعالى في كتابه الكريم: «فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً»، وإن من أسباب راحة البال، استغفار ذي الجلال، ورب ضارة نافعة، فكل قضاء خير، حتى المعصية بشرطها، ولا يقضي الله للعبد قضاء إلا كان خيراً له، حتى المعصية، إذا كان معها التوبة والندم، والاستغفار والانكسار، قال المولى عزوجل في كتابه الحكيم: «ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً»».