رويترز - أبلغ الرئيس التنفيذي للاتحاد الأوروبي زعماء الاتحاد أن منطقة اليورو تحتاج إلى تغييرات جوهرية لطريقة عملها أو أن تواجه بطالة منتشرة ونمواً اقتصادياً ضعيفاً لسنوات قادمة.
وفي تقرير وزع على زعماء الاتحاد الأوروبي واطلعت عليه رويترز دعا جان كلود يونكر رئيس المفوضية الاوروبية الي تعميق التعاون لتعزيز منطقة العملة الأوروبية التي تضم 19 عضواً على الرغم من عزوف الدول عن التنازل عن المزيد من سيادتها لمؤسسات الاتحاد.
وقال التقرير «هناك حاجة الى التحرك بشكل تدريجي نحو آليات ملموسة لتنسيق أقوى في السياسة الاقتصادية والتقارب والتضامن.»
وحذر يونكر من أن الفشل في التحرك سيؤدي إلى سقوط منطقة اليورو في مصيدة من نمو ضعيف وركود لأسعار المستهلكين وقدرة محدودة على خلق الوظائف.
وطالب الزعماء بالإجابة على أسئلة غير مريحة مثل هل تحتاج منطقة اليورو في نهاية المطاف إلى وزارة للمالية وهي فكرة لم تكون متصورة في وقت ما لكن أزمة الديون 2009-2012 دفعت الزعماء إلى دراستها.
وفي تقريره الذي يقع في ثماني صفحات وجه يونكر 12 سؤالاً من بينها: «ما هي الأدوات التي تحتاجها المؤسسات التي تستمر فيها السياسات الوطنية في السير بشكل منحرف على نحو مضر؟»
ويبدو أن ذلك السؤال موجه في جانب منه إلى فرنسا وهي مبعث قلق منذ وقت طويل للمفوضية الأوروبية. وتطالب المفوضية باريس بخفض الإنفاق العام وإصلاح اقتصادها.