كتب – مازن أنور:
يختتم مساء اليوم الأسبوع الحادي عشر من دوري viva لكرة القدم للموسم الحالي 2014/2015، حيث يحتضن استاد البحرين الوطني مواجهتين مرتقبتين ومنتظرتين، ففي الساعة الخامسة وخمس دقائق يلتقي الجاران الرفاع والرفاع الشرقي، وفي الساعة السابعة والربع يلتقي المحرق والبسيتين.
مباراتا اليوم تحملان أهمية كبيرة لا سيما وأن ثلاثة فرق من الأربعة تنافس على مراكز المقدمة، ففي اللقاء الأول يدخل حامل اللقب فريق الرفاع مواجهة جاره الرفاع الشرقي وهو يحتل المركز الثالث برصيد 21 نقطة، فيما الرفاع الشرقي يتواجد في المركز الخامس بجدول الترتيب وفي رصيده 19 نقطة، وبالتالي فإن تقارب النقاط ورغبة كل فريق بالقفز لقمة الترتيب يؤكد بأن المباراة ستكون حماسية وقوية كما أن مواجهات الفريقين دائماً ما تحمل الإثارة، فالرفاع إذا ما فاز فأنه سيتصدر والرفاع الشرقي إذا حقق الانتصار فأنه سيقفز للمركز الرابع وسيستفيد من خسارة الحد يوم أمس الأول، علماً بأن لقاءهما في القسم الأول لنتهى للرفاع بهدف.
الفريقان قادمان للمواجهة بحالة معنوية جيدة ففريق الرفاع على الرغم من أنه تلقى خسارة قبل أيام معدودة من السد القطري وخرج من دوري أبطال آسيا إلا أنه قدم مردوداً جيداً وما قد يعانيه في لقاء اليوم هو الإرهاق كون لقاء السد امتد لركلات الترجيح، أما الرفاع الشرقي فقد تمكن في الجولة الماضية من وضع حد لخسائره وحقق فوزاً مهماً على المنامة أعاده للمنافسة ولكسب الثقة.
وفي المقابل فإن المشاكل التي يعانيها الفريقان واضحة قبل لقاء اليوم، فالرفاع ما زال يهدر الكثير من الفرص في مبارياته، والشرقي يعاني في الخط الدفاعي بشكل كبير.
أما اللقاء الثاني بين المحرق والبسيتين فهو الآخر مهم للغاية لا سيما وأن المحرق يتواجد في وصافة الترتيب برصيد 21 نقطة، فيما البسيتين يحتل المركز السادس برصيد 13 نقطة، وهي مباراة بغض النظر عن فارق النقاط تعتبر مهمة لكل طرف، فالمحرق يتطلع للتمسك بيد من حديد بالقمة والتي ذهبت مؤقتاً للمنامة، فيما البسيتين يبحث عن الاقتراب بشكل أكبر من المقدمة.
المحرق من المتوقع أن يدخل المواجهة برغبة كبيرة في الفوز خصوصاً بعد أن خرج بتعادل خاسر مع المالكية في الجولة الفائتة وفرط في فرصة التربع وحيداً على عرش الصدارة، والبسيتين كذلك وقع في تعادل سلبي خاسر مع الحالة، وهي مباراة بمثابة التعويض لكلا الطرفين.
وعلى الورق تبدو حظوظ المحرق أوفر للفوز نظراً لفارق الإمكانيات، ولكن المحرق ما زال بحاجة لترجمة أفضليته في المواجهات وخصوصاً في الشق الهجومي، فيما البسيتين يعتمد وبشكل كبير على مجهودات مهاجمه سامي الحسيني، علماً بأن لقاء الفريقين في الجولة الأولى انتهى للمحرق بهدف.